أريد الزواج من فتاة مسلمة ولكني لم أستطع ذلك لصعوبة إجراءات الزواج في البلد الموجود فيه حاليا، السؤال: هل يصح الزواج عن
طريق الهاتف بمعنى آخر أن يكون الشيخ في بلد وأنا والفتاة في بلد آخر مع توفر وط عقد الزواج من الشهود وخفه؟
يجيب عن هذا السؤال الشيخ عطية صقر الرئيس اسبق للجنة الفتوى بازهر اليف فى الجزء الخامس -المعامت- من كتابه:
"أحسن الكم فيى الفتاوي واحكام" فيقول:
بد لصحة عقد الزواج من وجود الشاهدين مع الزوجين مجلس العقد، وذلك للتأكد من شخصية الزوجين وسماع الصيغة، وقد يحصل
التأكد إذا أرسل الزوج كتابا إلى الزوجة بأنه تزوجها وقبلت هى وشهد على قبولها شاهدان، فالكتاب الموقع عليه منه يقوم مقام النطق
بالصيغة كما قال بعض العلماء.
أما الكم فى التليفون فالتحقق فيه من صوت الزوج فيه ع، مكان التقليد والمحاكاة لصوات وإذا سمعته الزوجة فالشاهدان ربما
يسمعانه ، اللهم إ إذا كانت الزوجة والشاهدان يسمعون من سماعة واحدة بات الحديثة، ومع ذلك ففيه ع فى التأكد.ويمكن أن يقال إنه بتطور آت اتصال التى تنقل بها الصورة مع الصوت قد يحصل التأكد من شخصية الطرفين وكمهما بايجاب
والقبول ، وتجرى هذه الرؤية عن بعد مجرى الحضور فى المجلس الواحد الذى اشترطه الفقهاء . وهنا يكون العقد صحيحا . "راجع كتاب
: أحكام اة فى اسم ، للدكتور محمد مصطفى شلبى".
وجاء فى كتاب احوال الشخصية للدكتور الشيخ عبد الرحمن تاج "ص 24 : "أن أحد المتعاقدين إذا كان غير حا مع اخرفى مجلس
واحد فإنه يمكن أن يتعاقد بوساطة رسول أو كتاب ، وتقوم عبارة الرسول وما سطر فى الكتاب مقام تلفظ العاقد الحا، والشهادة
الزمة لصحة العقد يلزم توافرها فى مجلس القبول الذى يصدر من المرسل إليه أو المبعوث إليه الكتاب .
و يلزم أن يُشِهد صاحب الكتاب على كتابه ، بل يكفى أن يشهد الشهود فى مجلس القبول على هذا القبول ، وعلى ما جاء فى الكتاب
بعد قراءته عليهم أو إخبارهم بما فيه ، فإن ذلك يقوم مقام حضور صاحب الكتاب وتلفظه فى المجلس.
[email protected]
أضف تعليق