١ .الحكم بالمال:

إن تأمين السيطرة على الأمم سيتمّ عبر إيجاد احتكارات عملاقة خاصّة تودع فيها ثروات ضخمة ويكون جميع اليهود خاضعين لها. (.....)

هكذا فإنه غداة الانهيار السياسي سنشهد اضمحلالها مع اضمحلال الثقة بالدول. (...)

(...)والأزمات الاقتصاديّة سيكون من شأنها النيل من الدول العدوّة عن طريق اختلاس المال المتداول. ومع مراكمة رساميل خاصّة ضخمة سرقت من الدولة لن تجد هذه الأخيرة بدّاً من أن تتوجّه إلينا لاستدانة هذه الرساميل نفسها. فتتحول هذه القروض الممنوحة بفوائد إلى عبء على الدول تنوء تحت نيرها دونما إرادتها. وستقوم هذه الدول بالطلب إلى مصرفيينا الإحسان بدلا من فرض الضرائب على الشّعب. والقروض الخارجيّة شبيهة بالعلقة يستحيل سلخها عن جسم الدولة، لأنه لا يمكن لها إلا أن تنسلخ بنفسها أو أن تسلخها الدولة عنها. مع ذلك فإن الدول الغوييم ( أي غير اليهوديّة) لن ترفضها لا بل ستستزيد منها دون توقّف ، مما سيؤدّي بها إلى نهاية وخيمة.

ديون الدولة ستفسد رجالها، مما سيؤدّي بهم إلى الوقوع تحت رحمتنا.(...).

٢ . السيطرة على الصّحافة:

(...)تعاطينا مع الصحافة سيتمّ على الشكل الآتي:

دورها إثارة انفعالات الشعوب وإلهابها (...) وما أبعد الجمهور عن إمكانيّة تخيّل من هو الرّابح الأوّل من الصحافة (...) بعض هذه الصحف سيهاجمنا لكن بما أننا نحن مؤسّسوها لن تكون هجماتها حصرًا إلا على النقاط التي عيّنها مؤسّسوها سلفًا.

(...) لن ينشر أي خبر دون موافقتنا. هذه هي الحالة الآن، إذ إن أخبار العالم تتجمّع لدى عدد محصور من الوكالات. ولما كانت هذه الوكالات تحت سيطرتنا فلن تنشر إلا ما نوافق عليه.

(...)صحفنا ستتوزّع على كلّ الميول، أرستقراطيّة ، إشتراكيّة، جمهوريّة وحتّى فوضويّة طالما الدستور موجود.

(...) إن الأغبياء الذين سيعتقدون بأن مضمون الصحيفة يعكس أراءهم بالذات لن يتعدّى فضلهم تكرار رأينا أو الرأي الذي كنّا نرغب رؤيته معبّرًا عنه. ( أنظر
William Cooper: " Behold a Pale Horse" . Light Technology Publications P.O. Box 1495, Sedona AZ 86336).

ملاحظة: (جميع وكالات الأنباء في العالم تقريبًا تسيطر عليها الآن " اللجنة الثلاثيّة " و " مجلس العلاقة الخارجيّة" الوثيق الصلة الواحد بالآخر والإثنان يتبعان للصهيونيّة. جريس بولس).

٣ . بسط السّلطة:

(...) سنكون بنظر الجمهور أصدقاء الجميع.

(...) سندعمهم جميعًا ، الفوضويّون والشيوعيّون والفاشيّون (...) وبخاصّة العمّال. سنكسب ثقتهم وبذلك سيكونون أداة طيّعة بيدنا. (...). ( أنظر: Herbert G. Dorsey III:" The Secret History Of the New World Order" " ,P.4.

٤ . التحكّم بالمعتقدات:

(...)سنقتلع من الناس معتقداتهم الحقيقيّة. سنعدل أو نلغي مبادئ القوانين الروحيّة(...) تغييب هذه القوانين ، من شأنه إضعاف إيمان الناس لأن الأديان لن تعود قادرة على إعطاء أي تفسير.(...).

(...) سوف نعوّض عن هذه الثغرات بإدخال فكر مادّيّ وتوقعات رياضيّة. ( أنظر نفس المصادر(.

٥. حول كيفيّة بثّ التشويش في الأذهان:

(...) علينا من أجل وضع اليد على الرأي العام إيصاله إلى درجة معيّنة من التشويش.

(...) ستشكّل الصحافة أداة جيّدة تقدّم عبرها للبشر كمّا من الآراء المتباينة بحيث سيفتقرون إلى رؤية إجماليّة وسيتوهون في دهليز المعلومات.

(...) هكذا سيؤدّي بهم الأمر إلى الاستنتاج بأنه من الأفضل عدم اعتناق رأي سياسيّ. ( أنظر نفس المصادر أعلاه).

٦ . الطّموح إلى الترف:

(...) من أجل التعجيل بانهيار صناعة الغوييم ( غير اليهود)، علينا إيقاظ عطش الترف لديهم. مع ذلك ، فإن الدّهماء لن يتسنّى لها بلوغ هذه الرّغبة لأننا سنعمل على أن تسير الأسعار في تصاعد مستمرّ. فعلى العمّال عندئذ أن يعملوا أكثر فأكثر ليتمكنّوا من تلبية رغباتهم.

(...) سيقعون في فخّ النظام قبل التمكّن من تحديد هويّته. ( أنظر نفس المصادر أعلاه).

٧ . استخدام السياسة كأداة:

(...) سنعدّل كل المظهر السياسيّ بواسطة ضخ نفحة ليبراليّة في مؤسسات الدولة.

(...) والدستور ما هو إلا مدرسة كبرى للمنازعات والخلافات والمشاجرات وبكلمة واحدة مدرسة في تزوير كل آليّات الدولة.

(...)والانتخابات بالنسبة لنا وسيلة نحتلّ بواسطتها عرش العالم جاعلين المواطن العادي يعتقد أنه يقوم بتشكيل الدولة عن طريق مشاركته بالاجتماعات وانضمامه إلى الجمعيّات.

(...) في الآن نفسه سنعمل على إلغاء دور العائلة وسلطتها التربويّة ؛ سنمنع أيضًا بروز شخصيّات مستقلّة.

( ...) يكفي أن نجعل الشعب يحكم نفسه بنفسه فترة من الزمن ( الديموقراطيّة) حتى يتحوّل إلى دهماء تعبث فيها الفوضى.

(...)إن قوّة الدّهماء قوّة عمياء ، عبثيّة ، خالية من التفكير تتقاذفها التيّارات دونما توقف يمنة ويسرة. ولكن لا يمكن لأعمى أن يقود آخر دون السقوط في الهاوية. القادر فقط هو ذلك الذي تربّى منذ نعومة أظفاره على أن يصبح سيّدا مستقلا في فهمه للسياسة.

(...)إن نجاحنا في التعامل مع الذين نحتاجهم من البشر، يسهل طريقتنا في ملامسة الجانب الأكثر حساسيّة في الطبيعة البشريّة ، عنينا الطمع والشهوة والعطش الدائم للمتع البشريّة والماديّة. ( أنظر المصادر أعلاه(.

٨ . التحكّم بالغذاء:

(...)تكمن قوّتنا أيضا في الشحّ الدّائم في الغذاء . يسمح الرأسمال بتجويع العمال وإحكام قبضته عليهم بطريقة أضمن من تلك التي تحكم بها النبلاء وملكهم.
سنؤثّر في الجماهير عن طريق الغرور والحسد والكراهيّة التي تتولّد عنها.
ولكن كل مالك في الريف يمكن له أن يشكّل خطرًا بالنسبة لنا، طالما أنه يستطيع العيش مكتفيًا اكتفاءً ذاتيّا . من أجل ذلك علينا حرمانه بأي ثمن من أراضيه. وأسلم طريقة لبلوغ ذلك زيادة الأعباء العقاريّة ، (...) تكبيل الملكيات الزراعيّة بالديون.(...). ( أنظر المصادر السابقة) .

٩ . دور الحرب:

(...)سنضع كلّ القوى في تنافس في ما بينها من أجل جرّ الشغوفين بالسلطة إلى إساءة استعمالها. علينا حياكة منازعات وخلافات في أوروبا برمّتها وانطلاقًا من أوروبا في كلّ أصقاع الأرض.

(...) يجب أن نكون في وضع يمكننا من الإطاحة بكل معارضة عن طريق افتعال حروب مع الجوار. وفي حال تجرّأ الجيران على معاندتنا علينا الرد بحرب عالميّة. (...).

١٠ . التحكّم بواسطة التربية:

(...) لن نحث الغوييم( غير اليهود) على استخلاص تطبيقات عمليّة جراء مراقبتهم الحيادية للتاريخ، غير أننا سندعوهم إلى تأمّلات نظريّة عاجزة عن القراءة النقديّة للأحداث التي ستلحق.(...).

(...)آخذين هذا الأمر بالاعتبار لن نكف عن وضع ثقة عمياء بهذه النظريّات ( العلميّة) حيث ستساهم الصحف بدور كبير في إنجاح هذه المهمّة وسيتباهى مثقّفو الغوييم بمعارفهم.

(...) سينتقد الشعب عادة التفكير المستقلّ ورأيه بنفسه، سيؤدّي به الأمر إلى أن يتلفّظ بالكلمات التي نرغب بأن يتلفّظ بها.

تعليق: استشهاد بوليم كوبر: " لن يخبروك إلا ما يريدون أن تعرفه".( جريس بولس).

١١. التحكّم بالمحافل الماسونيّة:

(...)سننشئ في كل بلدان المعمورة محافل ماسونيّة، وسنعددها ونستقطب إليها شخصيّات غير عاديّة تغرّد خارج سربها. سنخضع هذه المحافل إلى سيطرة إدارتنا المركزيّة التي لا يعلم بها سوى نحن ويجهلها الآخرون كليّا.

(...)كيف نستطيع التغلّب على قوّة خفيّة؟ هنا تكمن سلطتنا. تفيدنا الماسونيّة غير اليهوديّة من حيث لا تدري ولكن خطّة العمل لسلطتنا تبقى خفيّة على كلّ الشّعب وعلى باقي أعضاء " أخويتنا".

١٢ . الموت:

(...) الموت أمر لا مفرّ منه للجميع وبالتالي يُفَضّل أن نسوق إليه كل الذين يقفون حاجزا أمام إرادتنا".

ملاحظات منّي جريس بولس: بعد صياغة هذا المشروع للسيطرة على العالم " النظام العالميّ الجديد" كانت إدارة بنك روثشيلد قد عمدت إلى تكليف أدام فايسهويت، اليهوديّ البافاري بتأسيس " التنظيم السرّيّ لمتنوّري بافاريا" ومن هذا التنظيم نشأ كارل ماركس.
وُضع الكثير من الكتب عن " بروتوكولات حكماء صهيون". يمنع إعادة طبعها أو بيعها في ألمانيا حيث تسود بشكل خاصّ حريّة الصّحافة والرأي. ردّ هذا الأمر على الأرجح إلى استخدام هتلر للبروتوكولات في حينه لتبرير " نفوره من اليهود".

أما بالنسبة لي لقد أثبت أن آل روثشيلد والصهاينة هم الذين يستخدمون البروتوكولات اليوم ولقد سيطروا على العالم لأنهم عملوا ويعملون حسبها وكل الأزمات الموجودة في العالم هم الذين افتعلوها وهم الذين يديرونها.

بالمقابل مهم أن نعرف كيف يطبّق المبدأ. تحت نظرنا خطّة تبيّن كيف السبيل إلى تحويل عالمنا إلى عالم عبوديّة. المطلوب حصرًا أخذ العلم بأن هذا المخطّط قيد التطبيق الآن.

حسب رأيي، إن تقسيم الكوكب إلى مجتمع للعبيد في الشّرق ومُجمّع للأسياد في الغرب إنما يعني السعي لبلوغ الهدف إيّاه بكيفيّة أخرى. وعلى نحو ما يصفه رودلف شتاينر في كتابه: " الفريضة الاجتماعيّة الأساسيّة في عصرنا" تجري الأمور على هذا المنوال طالما لم نصل إلى إيجاد ما يجمع بين إيمان الشرق وعلم الغرب.
النتيجة ما يلي : العلماء الملحدون لا يرغبون في إعادة الاهتمام للديانات، كما يرفض مؤمنو الشّرق علم الغرب.

بقلم: جريس بولس
كفرياسيف
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]