أظهر مسح أجرته دائرة الإحصاء المركزية أن الأشخاص الذين يعانون من خلل وعطل في البصر يشعرون بالعزلة والاكتئاب اكثر من غيرهم، مع الإشارة الى ان نسبة هذه الفئة من النساء في إسرائيل تبلغ 14%، مقابل 12% من الرجال.

وتبين من هذا المسح الذي أجري بمناسبة يوم التضامن مع ضعاف البصر (السادس من يونيو حزيران) أن نسبة هذه الفئة ترتفع مع التقدم بالسن، بدليل ان 36% ممن تبلغ أعمارهم (75) عاماً فما فوق يعانون من ضعف بصري بدرجة ما، و23% بدرجة طفيفة، و12% بدرجة عالية أو بالعمى التام، بينما تبلغ لدى من تتراوح أعمارهم ما بين 20-44 عاماً 6%، وتبلغ 15% لدى من تتراوح أعمارهم ما بين 45 – 64 عاماً، و18% في أوساط الفئة العمرية الواقعة ما بين 65 – 74 عاماً .

فجوات ثقافية

ويشار الى ان هذا المسح أجري العام الماضي (2019) وشمل (7570) شخصاً ممن يبلغون (20) عاماً فما فوق، وأظهر ان 74% من الأشخاص المصابين بعطل بصري شديد راضون عن حياتهم، وأن 23% يعتقدون بأن حياتهم ستصبح في المستقبل أفضل، بينما صرّح 24% من هؤلاء بأنهم يشعرون بالاكتئاب في أحيان متقاربة. 

كما صرّح 19% من المنتمين الى هذه الفئة بأنه ليس لديهم من يعتمدون عليه او يلجأون اليه عندما يقعون في أزمة أو ضائقة، بينما صرّح 33% ممن يعانون من عطل شديد بالبصر بعدم وجود أصدقاء لهم. 

واظهر المسح وجود فوارق وفجوات في الثقافة ومستوى التعليم بين ضعاف البصر وغيرهم من الأصحّاء، حيث تبين ان نسبة الحائزين على شهادة البجروت من بين المنتمين الى هذه الفئة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 20 – 64 عاماً لا تتجاوز 50%، بينما تبلغ هذه النسبة لدى الفئة الموازية من الاصحاء اكثر من 70%. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]