نشرت وزارة الصحة وجمعية مكافحة السرطان تقريرًا بمناسبة أسبوع التوعية بشأن سرطان الجلد (" الملنوما")، جاء فيه أن عدد المصابين بهذا المرض بلغ حتى نهاية العام 2017 سبعة آلاف و(860) شخصًا، بينما يتم شهريًا تشخيص (154) حالة جديدة من هذا المرض، ويبلغ المعدل الشهري للوفيات بالمرض- (15) حالة.

وحتى نهاية العام المذكور (2017) بلغت نسبة الإصابة بسرطان الجلد في أوساط الرجال اليهود 8% من مجمل أمراض السرطان، بينما بلغت النسبة لدى النساء اليهوديات 5,5%، ولدى النساء العربيات- 2%، ولدى الرجال العرب- 7%- مع الإشارة إلى أن احتمال الشّفاء شبه المؤكد من المرض متيّسر لدى نصف أعداد المصابين به.

وأشار معدو التقرير إلى أن معدلات الإصابة بالمرض متشابهة لدى الرجال والنساء في سن مبكرة، بينما تزيد معدلات الإصابة لدى الرجال البالغين (55) عامًا فما فوق، مقارنة بالنساء المنتميات إلى هذه الفئة العمرية.

وفق المراجع الطبية 

واستنادًا إلى المراجع الطبية، فإن سرطان الجلد (" الملنوما ") هو عبارة عن ورم يكمن مصدره في خلايا " الملنين " الكائنة في الجلد نفسه. وتتمثل عوامل خطر الإصابة بالمرض في التعرّض لأشعة الشمس وللإشعاعات الصادرة من أدوات التسفّع (" شيزوف "- بالعبرية) الكهربائية، وتتمثل كذلك في التعرّض المتكرر والزائد لحروق الشمس، وخاصة في سن الصبا والشباب، وفي كثرة الشامات على الجلد، وفي الجلد الفاتح اللحون، وفي العيون الفاتحة الألوان، وفي العوامل الوراثية، وفي ضعف المناعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]