أقدم جناة مجهولون فجر هذا اليوم على إطلاق وابل من الرصاص الحيّ تجاه مبنى المجلس المحلي مما أسفر عن أضرار في المبنى دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بشرية.

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تتضح خلفيتها بعد دون الإبلاغ عن أي مشتبه بالضلوع فيها.

وفي تعقيبه قال رئيس المجلس السيد سهيل ملحم: "إننا كمجلس محلي نستنكر ونرفض أعمال العنف بكلّ أشكالها مهما كانت الأسباب والدوافع ولا مبرر لمثل هذه الاعمال الخسيسة التي تعتبر جريمة كأي جريمة أخرى في حق الإنسانية وخاصة في هذا الشهر الفضيل الذي تتقارب به القلوب"

ويضيف ملحم: "مع الاسف هؤلاء الجبناء لا يأبهون بالقيم الإنسانية وقدسيتها التي يحملها شهر رمضان المبارك ولا بغيره من بقية الأشهر !
ولكنني أشدد أننا سنستمر في مكافحة هذه الثلة من السفهاء وأنه لن يثنينا ولن يردعنا شيئ وأي سلوك بخس من هذه السلوكيات، بل على العكس سنستمر في مسيرة العمران والإعمار لهذا البلد الحبيب لن تخيفنا ولن نهاب من رصاصات الغدر الرخيصة وأؤكد أننا مقدمون وعازمون كل العزم وأن هذه الجرائم اللا أخلاقية لن تفقدنا العزيمة ، فمن الجدير ذكره أننا وبرغم إضراب السلطات المحلية إلا أن أعمال وتعبيد الشوارع وبناء المؤسسات الحيوية والضرورية لبلدنا جديدة المكر الحبيب لم ولن تتوقف وفي قيد العلاج والتطبيق"

لذا نحن نطالب الشرطة بالكشف عن المجرمين وملاحقتهم حتى ينالوا جزاءهم المطلوب.

الجبهة جديدة المكر: نستنكر وبشدة إطلاق النار الحي بإتجاه مبنى المجلس المحلي في القرية

رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سلطاتنا المحلية من شح في الميزانيات الحكومية وبالمقابل النضال المستمر من أجل تحقيق المطالب المشروعة وخوضها إضراباً مفتوحاً إحتجاجاً على سياسة التمييز والإفقار التي تمرسها السلطة . إلا أنه ما زال هناك ناس من بيننا يصرون على التعامل بطرق مدانة ومرفوضة هي من أخطر ما يكون على هذا المجتمع فهو
ينهشنا من الداخل .
هذا العمل عمل رخيص وجبان ونحن نستنكرة بكل شدة مهما كانت الدوافع والأسباب .
نطالب الشرطة بالعمل فوراً لفرض الأمن والأمان في القرية
وأن تقوم بواجباتها إتجاهنا كمواطنين في هذا البلاد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]