يختلف شهر رمضان المبارك هذا العام، عن السنوات السابقة في ظل أزمة الكورونا العالمية التي أثرت على كل واحد فينا بالإضافة إلى المصروفات التي تكثر خلال الشهر الفضيل، تواجه الكثير من العائلات تحديات اقتصادية إضافية في ظل الأزمة العالمية. في ظل هذه الظروف، نقدم لكم بعضاً من النصائح والتوجيهات لمساعدتكم في تجاوز هذه المرحلة:
*ننصحكم بملاءمة مصروفاتكم لتتناسب مع دخلكم الشهري، فالحال قد تغير اليوم ومن المستحيل أن تبقى المصروفات كما كانت قبل الأزمة. لذلك يجب تحديد المصروفات وتسجيلها كاملة للحصول على المجموع وتحديد الفارق بين المدخولات والمصروفات بسبب تراجع الدخل (مخصّصات البطالة بسبب الخروج إلى إجازة غير مدفوعة). هذا الأمر يتيح لنا أن نوازن بين مستوى المصروفات والمدخولات في ظل الوضع الجديد كي لا نزيد من حجم الهوّة الاقتصادية.
*يمتاز شهر رمضان بازدياد الاستهلاك والإنفاق على الأغذية، شراء الهدايا، ومصروفات الضيافة.
في ضوء تقييدات وزارة الصحة بمنع التجمعات، والإفطارات الجماعية، يقلل هذا الأمر من كمية الأغذية التي يتم استهلاكها والإنفاق على الهدايا كالعادة في رمضان. يجب كذلك عدم الرضوخ للحملات وحتى ان كانت مغرية وقيمة، وذلك للامتناع من شراء المنتجات التي لا تستهلكونها.
الامتناع عن الشروات الكبيرة: في الفترات الضبابية، من المهم السيطرة على المصروفات وملاءمتها مع المدخولات للفترة الحالية. إن كان لديكم مبلغا من المال قمتم <span lang="AR-JO
...
[email protected]
أضف تعليق