يهتم قائدو السيارات بتغيير زيت المحرك بعد مرور فترة زمنية معينة أو قطع مسافة معينة، لكن القليل يعلم أن زيت ناقل الحركة يحتاج هو الآخر للتغيير من آن لآخر بسبب تلفه من الاحتكاكات الميكانيكية وقلة لزوجته مع الوقت وعدم قدرته على أداء عمله بشكل صحيح.

وأوضحت مجلة السيارات "أوتو بيلد" أن وظيفة زيت ناقل الحركة تشبه وظيفة زيت المحرك؛ فهو يقوم بتزييت التروس، التي تتشابك مع بعضها ليقلل من التآكل بينها، فضلا عن قيامه بوظيفة التبريد لدرجة الحرارة المتولدة بين هذه الأجزاء وتنظيف الجسيمات الصغيرة ونقلها للفلتر.

يذكر أنه مع مرور الوقت يفقد الزيت خصائصه وتزيد الاتساخات به، وهو ما يؤثر بالسلب على سلوك القيادة، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال العلامات التالية:

عدم السلاسة في تغيير التعشيقات، لاسيما مع ناقل الحركة اليدوي.

عدم سهولة إجراء التعشيقة الأولى والثانية، خاصة إذا كان الزيت باردا، وهو ما يشعر معه قائد السيارة بثقل في نقل الحركة، وقد يظهر ذلك على شكل ارتعاش في حال ناقل الحركة الأوتوماتيكي.


صدور أصوات غريبة عند تغيير التعشيقة.

ظهور بقع الزيت أسفل علبة التروس، ما يعني لزوم إعادة الملء وإحكام التسريب أو الإصلاح إذا لزم الأمر.

وفي الغالب يفقد زيت ناقل الحركة خصائصه بعد السير لمسافة تتراوح من 150 ألف إلى 180 ألف كلم أو بعد فترة زمنية تتراوح من 8 إلى 10 سنوات، وهو ما يستلزم تغييره لدى أحد المراكز الفنية المتخصصة.(د ب أ):

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]