كل صباح ومنذ مطلع شباط/فبراير، تفيق الدكتورة ختام حسين مع بزوغ الفجر لتهرع إلى أداء مهامها على خط المواجهة الأول في معركة البلاد ضد فيروس كورونا. وهي تعمل يوميا ما لا يقل عن 12 ساعة في المستشفى في خضم أزمة كورونا.

وتقود الدكتورة ختام حسين، ابن بلدة الرامة في منطقة الجليل شمالي إسرائيل، طاقم مكافحة فيروس كورونا، بوصفها رئيسة قسم الامراض الوبائية في مستشفى "رمبام" الكائن في مدينة حيفا وهو أكبر مستشفى في شمال إسرائيل.

يذكر ان نسبة المواطنين العرب في إسرائيل حوالي 20% بينما تبلغ نسبة الأطباء العرب في المستشفيات الإسرائيلية حاليا حوالي 10% من مجمل الأطباء العاملين في المستشفيات، غير ان العاملين العرب في مجال الطب في المستشفيات يشكلون نسبة 40% من مجمل العاملين في هذا المجال.

ويشمل ذلك الممرضين والممرضات والمعالجين بشتى الوسائط والعاملين في الإسعاف الاولي وحتى المساعدين في مختلف المرافق في المستشفيات.

ويعتبر العاملون العرب في المستشفيات من جنود الصف الأول في مواجهة انتشار فيروس كورونا في إسرائيل، ويحظون جراء ذلك بإشادة عميقة ومتواصلة في الشارع الإسرائيلي. 

المصدر: i24

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]