لقد اجرت د. ورود استطلاعا عبر الفيس بوك بحيث سالت كل يوم سؤال بخصوص راي الاهل عن تعلم الأبناء عن بعد. اشترك بالاستطلاع بين 35-40 عائلة (بسبب تفاوت في عدد المشاركين بالإجابة عن كل سؤال وسؤال). عل مدى عشرين يوما سالت 20 سؤالا.
حللت النتائج وقسمتها الى فئتين : دور المعلمون/ات ودور الاهل خلال هذه الفترة. وها هي النتائج:
دور المعلم/ة:
1. 70% من الأهالي يعتقدون ان ابناءهم حصلوا على برنامج واضح للتعلم عن بعد ويطبق بشكل ناجح. 58% منهم صرحوا ن المعلم/ة يتواصل معهم بشكل مستمر حول برنامج الدراسة في هذه الفترة وكيفية مساعده الأبناء. 72% من الأهالي يعتقدون ان المواد التي يتعلمها أبناءهم عن بعد تتطابق مع المادة المدرسة بالمدرسة ولكن على ما يبدو انها تشكل جزء بسيط من المنهاج بنظرهم حيث ان 80% منهم صرحوا ان باعتقادهم خسر الابناء بهذه الفترة موادا مهمة. والامر الواضح هنا ان 100% منهم قلقون (ما بين قلقون جدا الى بعض القلق 52% قلقون جدا و48% قلقون) من عدم تمكن الابناء من تعويض المواد التي خسروها.
2. 54% يرون ان التعلم فعال فيه نشاطات، نقاش، او حل تمارين. لكن فقط 19% يرون ان ابناءهم يتابعون الدروس عن بعد بتلهف وهم يعتقدون أيضا ان ابناءهم لا يحصلون على الدعم النفسي والعاطفي اللازم (50% بتاتا و40 %احيانا) من قبل المعلم/ة.
3. 58% صرحوا ان بنهاية كل درس تكرس المعلمة بعض الوقت لتقييم الطلاب للدرس. 63% يرون ان ابناءهم يحصلون على مهمة/ وظائف متعلقة بمادة الدرس بعد كل لقاء عن بعد و50% منهم صرحوا بان المعلم/ة تطلب ارسال المهام عبر البريد الإلكتروني وما شابه، مع ذلك 48% منهم يرون ان المعلم/ة تتطرق في اللقاء التالي الى حلول الطلاب للوظيفة التي أعطتها سابقا وتراجع الحل معهم. بالإضافة لذلك صرح 45% من الاهل بان المعلم/ة اجرت تقييما بديلا. ومع اقتراب عطلة الربيع كرس/ت المعلم/ة حسب راي 82% من المشتركين بالاستطلاع وقتا كبيرا بالدروس الأخيرة قبل العطلة بالحث على القراءة وقضاء وقت مفيد.
دور الاهل:
1. يتضح ان 60% من المشتركين في الاستفتاء يتابعون مع أبنائهم ما يجري من أمور الدراسة فقد صرح 60% انهم اجروا يوميا حديثا جادا مع ابنائهم حول ما تعلموه عن بعد لفهم وضع الدراسة والاستفادة. مع ذلك 10% فقط منهم شعروا بان ابناءهم احتاجوا مساعدتهم أكثر من مما يحتاجونهم في التعليم العادي.
2. بعد تجربة التعلم عن بعد يؤمن 27% من الاهل ان على المدارس في المستقبل دمج طريقة التعلم عن بعد في كل المواضيع وليس فقط في ايام الطوارئ وبنسبة لا تقل عن 30%، بينما وصلت نسبة من يعتقدون ان لا حاجه لذلك وان التعلم التقليدي أنجع ال 38%، مع ذلك 76% منهم يفضلون استمرار التعلم عن بعد العطلة وعلى الاقل لشهر اضافي على الرجوع للمدارس لأنه برأيهم اضمن صحيا. يذكر ان 23% من الاهل احتاجوا لاقتناء حاسوبا اضافيا للبيت بسبب التعلم عن بعد وان 58% من الاهل عبروا عن شعورهم بالحاجة الى دورة او كتيب إرشادات للحصول على أدوات لتعليم الأبناء بدون معلم واستغلال الموارد الالكترونية المتوفرة وقت الحاجة.
رسوم بيانيه بالصفحة التالية
[email protected]
أضف تعليق