عثر على جثة عائمة في نهر التيمز في إنجلترا، خلال البحث عن ابن مليونير اختفى بالقرب من منزل جورج كلوني في كانون الثاني الماضي.

تزايدت المخاوف بشأن سلامة ألكسندر ستيرن (36 عاما)، والذي شوهد آخر مرة وهو يغادر حانة بالقرب من قصر نجم هوليوود الذي تبلغ تكلفته 12 مليون جنيه إسترليني، في سونينغ، ببيركشاير، في 11 كانون الثاني من العام الجاري.

وعثرت الشرطة التي تبحث عن ستيرن على جثة في النهر، على بعد ميلين من شارفيل يوم الجمعة، 3 كانون الثاني.

وعلى الرغم من أن تحديد الهوية الرسمي لم يتم بعد، إلا أن المحققين يعتقدون أنها تعود إلى الشاب المفقود.

وقال متحدث باسم شرطة وادي التيمز اليوم: "يتم التعامل مع الوفاة على أنها غير مفسرة ولكنها ليست مشبوهة ويتم إعداد ملف لمحقق الطب الشرعي".

وأضاف أنه تم إبلاغ أقارب ألكساندر وتقديم الدعم لهم، وهم يرغبون في الإعراب عن امتنانهم للمجتمع لدعمهم طوال هذه الفترة العصيبة.

ويشار إلى أن ألكسندر هو نجل المليونير رونالد ستيرن، الذي اشتهر كواحد من أفضل جامعي فيراري في بريطانيا.

وشوهد ألكسندر آخر مرة عبر كاميرات المراقبة (CCTV) وهو يخرج من حانة The Bull القريبة من منزل نجم هوليوود، في 11 كانون الثاني، والتي اختفى بعدها حتى هذه اللحظة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]