في اعقاب ارتفاع المعطيات عن مصابي وباء الكورونا في جسر الزرقاء ودبورية، ومعلومات تفيد بعدم تقيّد بعض المصابين أو الذين فرض عليهم الحجر الصحي في البلدين بقوانين وتعليمات وزارة الصحة، نشرت معلومات عن نية لوزارة الداخلية بفرض إغلاق على البلدين مشابه للأوامر التي فرضت على بني براك. 

ونفى الناطق بوزارة الداخلية ارئيل شمير لموقع "بكرا" أنّ هنالك نوايا لفرض حجر مشيرًا إلى أنّ وزارة الداخلية ترى خطورة في المعطيات وتعمل حاليًا مع الرؤساء على تدارك الموقف من خلال إرسال المصابين إلى فنادق خارج البلدات.

وأشار أنه بالإضافة إلى ذلك، تعمل الوزارة على متابعة الموجودين في الحجر الصحيّ، ومراقبة تحركاتهم، علمًا أنّ أي خرق للمعلومات قد يجر إلى مساءلة قانونية.

وأكد الناطق بوزارة الداخلية على أنّ الانصياع للتعليمات أمر مهم جدًا وأنه ملقى على مسؤولية كافة المجتمع.

زهير يوسف:"ليس هنالك قرار بإغلاق أو تشديدات"

وفي تعقيب لزهير يوسف رئيس المجلس المحلي  في دبورية قال": نحن بتواصل مع الوزارة، حتى الآن ليس عنالك قرار بإغلاق أو تشديدات، لكن سيتم اقامة مركز للفحص في ديورية سنبلغكم عن موعده ومكانه، المصابون من دبورية بحالة جيدة، وهم في حجر، وعائلاتهم ايضًا، وباقي الذين علموا في بيت المسنين في يفنيئيل قاموا بالفحوصات وتبين أنهم لا يحملون الڤايروس، نحن مستمرون بمتابعة الأمور وندعو الأهالي للالتزام بالتعليمات وعدم الخروج من المنزل الا للضرورات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]