نفى الدكتور عادل الهور، الناطق الإعلامي باسم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ما يتناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول إلغاء صوم رمضان لهذا العام، مشيراً إلى أن تلك المعلومات مجرد "تكهنات" سببها القرار السعودي الصادم بإلغاء موسم الحج، فافترض الناس، أن ذلك القرار، سينعكس على رمضان أيضاً.

وأضاف الهور لـ"دنيا الوطن": "الصوم فريضة مستمرة، قد تقع رخص لبعض الأشخاص بسبب المرض أو السفر، وهذه رخص شرعية للأفراد، وليست لعموم الجماعات بسبب وباء أو غير وباء، ما يتم الحديث عنه هو استمرار إغلاق المساجد أو فتحها أمام الجموع خلال شهر رمضان فقط".

وقال: قرار وزارة الأوقاف بوقف صلاة الجماعة وصلاة الجمعة، وإغلاق المساجد، مازال سارياً، وسيتم خلال الأيام القليلة القادمة الجلوس مرة أخرى مع اللجنة الشرعية المختصة، والاستماع إلى إفادة الجهات المختصة، وعلى رأسها وزارة الصحة عن الوضع الميداني الحالي بقطاع غزة، وإن كان هناك تحسن في الأمور أو تراجع، وبناء عليها سيتم أخذ القرار المناسب، سواء باستمرار التعليق أو بفتح المساجد من جديد، وهذا ينطبق على شهر رمضان وغيره.

الزكاة

وحول تقديم إخراج صدقة رمضان، أكد أن جموع العلماء المختصين، أفتوا بجواز تقديم الصدقة (الذكاة) عن موعدها، للأسباب الطارئة التي حلت على المجتمع، نتيجة انتشار فيروس (كورونا)، ولمساندة الفقراء، مستطرداً " للشخص الخيار في ذلك، فيمكنه أن ينتظر لموعدها، وإن أراد إخراج أموال واعتبارها صدقة ويخرج (ذكاة) ماله عندما يحول الحول عليها هذا أمر جائز ويرجع له، ولكن بالنهاية يحق له أن يقدمها عن موعدها بسبب الظروف الحالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]