رغم استمرار المفاوضات بين الليكود و"كحول لافان"، الا انها تواجه مطبات تعيق التوصل لاتفاق على تشكيل حكومة وحدة، وهدد مسؤولون في "ازرق ابيض" يوم الأربعاء، بتقديم مشاريع القوانين ضد نتنياهو مجددا فيما لو لم يحدث أي تقدم بالمفاوضات.

وقال مسؤول مطلع وفقا للقناة 12 محذرا: "نبذل اقصى مجهودنا، لكن غير متأكدين انه سيتم تشكيل حكومة".

وبحسب القناة، في الليكود يطالبون ان تقوم الحكومة بضم أراضي في الضفة الغربية خلال الستة أشهر القادمة، لكن "ازرق ابيض" يطالب إقامة نقاش على الخطوط الأساسية فقط بعد مرور نصف عام. مسؤولون في الليكود ردوا بغضب على ذلك وقالوا: "هذا غير منطقي، لأنه بعد نصف عام ستغلق الفرض امام إمكانية الضم، لن نقيم حكومة يسارية"، وأوضح مسؤولون في ازرق ابيض ان "يوجد غالبية 61 لليمين الذين تحاول ضمان تأثيرنا".

وأضافت ان صعوبة أخرى بين الأحزاب تتعلق بتعيين المسؤولين، في الليكود غير مستعدين ان يشغل ابي نيسكورن منصب وزارة القضاء ان اقر آلية اتخاذ قرار مشتركة، خصوصا حول التعيينات. الليكود مستعدين ان يتم تعيين حيلي تروفر من "ازرق ابيض" بمنصب وزارة القضاء، لكن "ازرق ابيض" يفضل نيسنكورن. ويقول "ازرق ابيض" ان الاليات المشتركة التي يطلبها الليكود هي امر غير قانوني.

وأوضحت القناة العبرية، قضية أخرى لم يتم الاتفاق عليها حتى الان هي هوية رئيس الكنيست القادم، حتى يتضح ان رئيس الكنيست سيكون اما ياريف لفين او يولي إدلشتاين، والذي استقال بعد عدم تنفيذه قرار المحكمة العليا، "أزرق ابيض" يصر ان لا يكون إدلشتاين الرئيس القادم بسبب طريقة تصرفه، آخرين في المقابل غيروا رأيهم ويعتقدون ان هذا طلب لا لزوم له.

وكان غانتس قد أرسل رسالة في مجموعة واتساب فيها عدد من حلفائه، وقال لهم أنه لم يكن أمامه أي خيار آخر، حكومة أقلية لم تكن ممكنة وخيار الانتخابات الرابعة كان كارثيًا، وأنه اختار هذا القرار رغم معرفته بأنه قد ينهيه سياسيًا، لكن لم يكن أمامه أي قرار آخر لأجل إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]