شهدت مدينة يافا مساء اليوم مواجهات عنيفة بين الشرطة ومجموعة شبان اثر تظاهر الشبان بسبب ممارسات الشرطة.

واتهم الشبان الشرطة بأنها اعتدت على عدد من النساء والشبان في شارع "بتسرا" في المدينة، وإصابة عدد منهم بجراح واعتقال أربعة أشخاص. بحجة خرق الحجر المنزلي.

وكانت الشرطة قد اعتقلت مواطنًا وتبين بعد ذلك أن الاعتقال كان عن طريق الخطأ مما اثار سخط المواطنين أثر.

وبدوره مركز مساواة طالب بانسحاب الشرطة من يافا واطلاق سراح المعتقلين والتحقيق بعنف رجال الشرطة.

النائب سامي أبو شحادة في تعقيبه على عنف الشرطة في يافا: “نستنكر عنف الشرطة، يجب العمل على محاسبة المسؤولين وإعادة الهدوء فورًا”

عقب النائب سامي أبو شحادة على الأحداث التي تجري في يافا في الساعات الأخيرة بقوله: “ما يجري في مدينة يافا الآن هو استمرار لمسلسل عنف الشرطة تجاه المواطنين العرب بشكل خاص، نحن نستنكر بشدّة عنف الشرطة وتصرفها وندعو إلى محاسبة المسؤولين الذين كانوا السبب في تفاقم الأوضاع كما أدعو في نفس الوقت جميع أهالي يافا وخاصّة الشباب للالتزام بالبقاء بيوتهم وعدم الخروج إلى الشارع”.

كما أضاف: “علينا ألّا ننسى أننا في مواجهة مع وباء الكورونا ووجود إنسان واحد يحمل الفيروس قد يؤدي إلى انتشار المرض بشكل كبير جدًّا في مدينتنا، لا شك أن عنف الشرطة هو مرض خطير يجب العمل على علاجه لكننا الآن أمام ما هو أخطر بكثير وعلينا جميعًا التحلّي بالصبر والمسؤولية”.

كما أنهى بالقول: “لن نتوانى عن الدفاع عن حقوق أبناء وبنات المدينة وخاصّة حقوقهم في الأمان وسلامة الجسد والكرامة. لن ندخر الجهود وسنعمل من خلال موقعنا على وقف هذا العنف وهذه المعاملة المهينة لأبناء شعبنا ومحاسبة المسؤولين”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]