أنهى وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، خدمة هشام نظمي السيد حسن كبير بدرجة مدير عام بمديرية أوقاف شمال سيناء، لأنه أصر على إقامة الصلاة رغم منع الحكومة لها بسبب كورونا.
وجاء هذا القرار بناء على مذكرة مديرية أوقاف شمال سيناء، التي أفادت بقيام السيد هشام نظمي السيد حسن كبير بدرجة مدير عام بمديرية أوقاف شمال سيناء بالإذن لبعض الأهالي والسماح لهم بالصلاة بمسجد الصفا والمروة التابع لإدارة أوقاف بئر العبد.
كما وجه الوزير المصري بفتح محضر رسمي ضد هشام السيد بالواقعة.
وأكد أن "الوزارة ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية".
وشدد على أن "الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني، وأنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع".
كما جدد التأكيد على جدية الوزارة "في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقا كاملا في المدة التي حددتها السلطة المختصة، حيث إن الإمام يجب أن يكون قدوة حسنة، لا سيئة".
ناصر حاتم
المصدر: RT
[email protected]
أضف تعليق