في ظل السماح لجهاز الأمن العام (الشاباك) بتعقب تحركات المصابين إلكترونيًا، كشف تحقيق لصحيفة يديعوت أحرونوت عن أن الشاباك يملك قاعدة بيانات تخص المكالمات الهاتفية الخليوية لجميع سكان الدولة تقريبًا، والعديد من سكان الضفة الغربية.

وحسب التحقيق، فإن المراقبة البرلمانية لاستخدام قاعدة البيانات التي أطلِق عليها اسم "الأداة" ليست كافية، كما يبدو.

ويستدل من معطيات وزارة الصحة أن استخدام جهاز الأمن العام (الشاباك) خاصية التتبع الرقمي في اطار المساعي لحصر تفشي فيروس الكورونا ساعد على اكتشاف أكثر من خمسمئة حالة إصابة بالمرض خلال الأيام الأخيرة.

وقالت رئيسة قسم خدمات صحة الجمهور في الوزارة البروفسور سيغال ساديتسكي في نقاش أجري اليوم في الكنيست إنه لولا استخدام هذه الوسائل لكان من المستحيل كشف أكثر من ستين بالمئة من الأشخاص الذين كان من المفروض أن يخضعوا للحجر الصحي خشية انهم خالطوا اخرين أصيبوا بالمرض. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]