قال الدكتور علي عبد ربه مسؤول منطقة الوسط في وزارة الصحة، إننا نعمل بكل طاقنا ونصل إلى أبعد حد يمكن ان نصل إليه في القدس، ونعي جيدا تعقيدات الوضع في القدس، ونحن تواصلنا مع المصابين داخل القدس ونطلب من أبناء شعبنا في القدس أن يحضروا لأقرب منطقة يمكننا الوصل إليه، وحدث ذلك مع المصابة المقدسية القادمة في فرنسا، وعملنا بالأمس في كفر عقب رغم كل قيود الاحتلال من أجل تقديم الخدمة لأبناء شعبنا.

وطالب كل المقدسيين في حال حاجتهم لأي فحص التوجه لمراكز وزارة الصحة في محافظة القدس، مشيرا إلى أن التكافل الاجتماعي في محافظة القدس كبير وشعبنا مدرك لخطورة التنقل بين القدس والضفة، ونحن نراهن على وعي شعبنا والتزامهم بالتعليمات الصادرة عن الحكومة من أجل حماية أنفسهم وحماية مجتمعهم.

وقال إننا نواجه تحديات كبيرة في محيط القدس يوجد مناطق صغيرة ومكتظة جدا ويصعب فيها تنفيذ الحجر المنزلي بسبب البيوت الصغيرة، ونحن نعمل مع الهيئات المحلية واللجان المحلية من أجل تخفيف معاناة أهلنا في ضواحي القدس عبر استخدام الأندية والقاعات ومؤسسات المجتمع المحلي لتكون مراكز عزل للحالات المشتبه فيها القدس لمن يملكون بيوتا صغيرة.

وأضاف "نحن في القدس نبدع ونختلق ونجد أشياء غير موجودة في الكتب ولا في تعليمات منظمة الصحة العالمية هي تدابير من الواقع من أجل حماية أبناء شعبنا القدس في ظل الواقع المفروض عليها، ونأمل أن ننجح في إيجاد كل السبل للحد من انتشار هذا الفايروس".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]