تمّ حتى الان تحديد اصابة مئات الاشخاص في اسرائيل بفيروس الكورونا ، ومعظم المصابين هم مواطنون عادوا من خارج البلاد، او لامسوا مرضى كانوا من حملة الفيروس.
عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع الدكتور صبحي شاهين من مدينة سخنين الاخصائي في طب العائلة الذي تحدث عن هذا الفيروس المعدي وعن طرق الوقاية منه، وتطرق أيضا لخطاب رئيس الحكومة بالأمس، حيث قال: وصل عدد مرضى الكورونا في اسرائيل هذا الصباح الى اكثر من مائتين ، منهم عائلة من سبعة اشخاص من القدس أبوين والأولاد ، كانوا برفقة مريض كورونا.
اتباع التعليمات الصادرة عن حكومة اسرائيل
وأضاف:مساء الامس طلع علينا رئيس الوزراء لتصريف الأعمال كعادته معلنا عن حزمة إجراءات جديدة ،بالأقساط ( بدل ان يعلن عن حالة الطوارئ مرة واحدة ) لمنع تفشي مرض الكورونا وتشمل :
١) إغلاق الحضانات والروضات ومدارس التعليم الخاص ويعني الان إغلاق كل المؤسسات التعليمية
٢)إغلاق جميع أماكن الترفيه ويشمل القاعات ، ودور السينما والمسارح (اللتي لا تتواجد عندنا تقريبا) والمقاهي والمطاعم وما الى ذالك ،
ونسي ذكر محلات الاراجيل ، والمضافات (الدواوين مع القهوة العربية اللتي تقدم بفناجين من الخارصين )والكيوسكات وما الى ذالك
٣)منع التجمهر في مكان واحد لأكثر من عشرة اشخاص ويشمل أماكن العمل ، بشرط ان يكون البعد بين كل منهما ،داخل الغرفة الواحدة ، على ألأقل مترين ،وهذا يعني ان بيوت الأجر مشمولة !!!!!!!؟
٤) دعا رئيس الوزراء لحكومة تصريف الاعمال نتنياهو الى إقامة حكومة وحدة وطنية ،ولكن بدون القائمة المشتركة لاننا ........
٥) اقر نتنياهو السماح بالتعقب الالكتروني ( هواتف نقالة ،تعقب وتجسس بطرق اخرى ) وراء مرضى الكورونا ،
والملفت ان من يملك هذه الإمكانيات هو جهاز الشاباك، ومع هذا اشدد على اتباع التعليمات الصادرة عن حكومة اسرائيل دون تردد، واتباع الوقاية القصوى من الكورونا ، كما ورد في نشرات وزارة الصحة ".
مجتمعنا له خصوصياته من عادات وتقاليد ولكن...
واسهب د. شاهين":لكن مجتمعنا له خصوصياته من عادات وتقاليد ويشمل التواجد بكثافة في البيوت ، وبيوت الأجر ،والتواجد في محلات الاراجيل ،والتوجه للكيوسكات ، والتواجد في الدواوين وشرب القهوة العربية بفناجين خارصين ،وحب الزيارات والتواجد وقضاء الوقت مع بعض ، والتقبيل والسلام باليد والعناق ، والأكل دون غسل اليدين ،خاصة في المناسبات وغيرها. هذا يلزمنا بمزيد من الحذر وتغيير العادات والانماط وعدم التهاون بخطورة الوضع. انا اعول على كل واحد منكم ان تحافظوا على انفسكم من اذى الكورونا ولا يوجد اهم من السلامة والصحة في حياتنا. لا تعولوا على ان يتفقد احد ما اوضاعنا الخاصة ،كما ذكرت لكننا أهل لمساعدة أنفسنا ، وما حك جلدك الا ظفرك".
السعي لدى مؤسسات الدولة بسد الحاجة في التجهيزات الطبية الخاصة بالكورونا في العيادات
وتوجه د. شاهين في نهاية حديثه الى المسؤولين في لجنة المتابعة ،والسلطات المحلية من بلديات ومجالس ، وساساتنا ، لكي ياخذوا مواقعهم الريادية ويتحملوا مسؤولياتهم وان يقوموا بواجبهم فيما يخص عدوى الكورونا ، وذلك بتزويد الناس بالمعلومات المتعلقة بالكورونا ، عن طريق :
*نشر الارشادات والتوعية الجماهيرية *والسعي لدى مؤسسات الدولة بسد الحاجة في التجهيزات الطبية الخاصة بالكورونا في العيادات".
[email protected]
أضف تعليق