تطرقت فيفان عثامله وهي ناشطة نسوية واجتماعية من خلال مقابلتها مع "بكرا" في شهر المرأة الى مواضيع جدا حساسة تعتبر معيقات امام تقدم المرأة الريناوية والمجتمع الريناوي عموما حيث اكدت انه يجب دعم النساء لبعضهن البعض في الرينة من ناحية مع الحفاظ على الطاقات الريناوية الموجودة داخل الرينة بهدف القيام بنقلة نوعية مختلفة على كافة المستويات في البلدة، حيث استطاعت عثامله خلال مدة قصيرة ان تغير مفهوم العمل الاجتماعي من خلال نقلة نوعية وجديدة، وافتتحت حديثها عن الكادر النسائي الذي أقيم في الرينة قبل اقل من عام برئاسة السيدة مريم بصول حيث يضم عضوات ريناويات كثيرات مع مجال مفتوح ان يوسع الكادر وتابعت: يوم الاثنين سنقوم بالتعاون مع الكادر النسائي بالبرنامج النسائي الأول بالمشاركة مع جمعية كحايل التي اديرها.

"لا نبيّ في وطنه"

ونوهت: ما يهمني في الرينة هو تعزيز الانتماء الريناوي، حيث نسمع كلمات كثيرة مثل "لا نبي في وطنه" وأيضا يشاع الى ان الطاقات البارزة والقوية والجميلة في الرينة لا تأخذ حقها وبالتالي تلجأ لتكبر وتكون نفسها الى خارج الرينة سواء أكاديميين او غير ذلك، يهمنا ان نستثمر هذه الطاقات في الرينة، اذا وضعنا أيدينا بأيدي بعضنا البعض من خلال الطاقات النسوية وغير النسوية لكي نرتقي بالرينة اكثر لأننا نشعر في الآونة الأخيرة بان هناك نقلة نوعية ثقافية شبابية ومن خلال الشراكة بين هذه الشخصيات والطاقات سنصنع المستحيل.

ووجهت عثامله كلمة الى النساء الريناويات والنساء عموما في المجتمع العربي بمناسبة شهر المرأة وقالت: علينا ان لا نفكر في المعيقات حتى نتقدم، ونحن مستمرون في ظل الدعم الموجود او المحدود، واطلب من كل امرأة ان تؤمن بنفسها واطلب منها ان تكون شريكة في النهضة التي تحدث الان، ان تنتمي الى الرينة وان تحبها وان ندعم بعضنا كنساء ونحن نستطيع ان نصل الى مكان مزهر، وأتمنى ان تكون سنة نسوية ناجحة لجميع النساء في الرينة وخارجها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]