حذّرت دراسة أجراها علماء كنديّون في جامعة سيمون فريزر في فانكوفر، من خطورة منتجات التنظيف المخصّصة للاستخدام المنزلي، حيث أشارت الدراسة إلى أن استخدام منتجات التنظيف المنزلية قد تكون سبباً في إصابة الأطفال بالربو.

وشملت الدراسة 2022 أسرة ممّن لديهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 4 أشهر، حُصر عدد المرات التي استخدموا فيها قائمة تضم 26 منتجاً مثل المبيضات والمنظّفات والمواد الملمّعة، ثم تتبّع العلماء حالة الأطفال الصحية لمدة ثلاث سنوات، وأجروا لهم اختبارات سنوية، ليجدوا أن ربع الأطفال الذين كانت عائلاتهم تستخدم بنحو متكرر منتجات التنظيف، هم الأكثر عرضة للإصابة بالربو.

ويظن العلماء أن مواد التنظيف الكيميائية قد تلحق الضرر ببطانة الشعب الهوائية عند الأطفال في حال تعرّضهم لهذه المنتجات بتكرار، ما يمكن أن يؤدي إلى استجابة التهابية مفرطة من الجهاز التنفسي.

وشدّد العلماء على ضرورة تقليل استخدام منتجات التنظيف المنزلية، حتى تلك المنتجات التي تحمل علامة "صديقة للبيئة" أو "المنتجات الخضراء"، وذلك للحفاظ على صحة الأطفال، وحمايتهم من الإصابة بالربو.
المصدر: نواعم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]