شهد مستشفى "أسوتا" في تل ابيب الأسبوع الماضي، حدثاً لافتاً، حيث جلبت في نفس اليوم(الخميس) اربع سيدات، في الثلاثينات من اعمارهن، لإجراء عملية الإجهاض المبكر، فتدهورت حالتهن الصحية، وتم تحويل اثنتين منهن للعلاج في قسم العناية المكثفة، بينما تم تسريح السيدتين الأخريين الى المنزل، وبعد ساعات طرأ تدهور شديد على حالتهما، فتم تحويل احداهما للعلاج المكثف في مستشفى "بيلنسون" (في بيتح تكفا)، والأخرى في مستشفى "أساف هاروفيه" في الرملة.

ولم يتم التأكد حتى الان من سبب هذه الحالة الطارئة، لكن التحقيقات جارية حول احتمال إصابة السيدات الأربع بالتلوث، أو احتمال كون المواد المستعملة لإجراء عمليات الإجهاض – معطوبة وغير صالحة للاستعمال.

وتعقيباً على ذلك – أعلن متحدث بلسان مستشفى "أسوتا"، ان حالة السيدات الأربع مستقرة، حسبما تبين من العينات المأخوذة، التي تدل على عدم وجود أية جراثيم وتلوثات – كما قال – بينما أعلن متحدث بلسان وزارة الصحة ان التحقيق ما زال جارياً لمعرفة أسباب هذه الحالة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]