في البث المباشر لفتاوى الأزهر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، ورد سؤال للدكتور أحمد صدقي، مدرس الفقه المقارن بجامعة الأزهر، تقول فيه السائلة إن زوجها أوصى بأن يدفن في بلدته التي فيها أهله وهو يسكن خارجها فهل يجوز للزوجة أن تسافر لتحضر جنازة زوجها؟
فأجاب الدكتور احمد صدقي قائلًا ان الأصل في حضور الجنازة أنها قربة لله سبحانه وتعالى، فالصلاة على الميت وحضور جنازته حتى يدفن قال عنه النبي أن من يفعل ذلك له في الجنة قيراطان، القيراط مثل جبل أحد، فضلا وأجرا من الله سبحانه وتعالى، وأوضح صدقي أن الأمر مختلف بالنسبة للنساء لصعوبة حركتهن وعاطفتهن، فكره أهل العلم حضور المرأة الجنازة، لكن إذا حضرت لا حرج عليها في ذلك، وقال أن المرأة التي توفي زوجها منذ لحظة وفاته فهي في مرحلة حداد أربعة أشهر وعشرًا كما أخبر الله سبحانه وتعالى، فخروجها في تلك الفترة لغير حاجة ولغير ضرورة غير جائز شرعًا، فهل خروجها للجنازة هو حاجة أو ضرورة؟ "الواضح والذي أميل إليه أنه ليس من الحاجة ولا الضرورة وعليها أن تمكث في بيتها وتدعو لزوجها ولا تخالف الأمر الشرعي بالمكوث في زوجها".
المصدر: المصراوي
[email protected]
أضف تعليق