قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن بلاده لم ترسل قوات إلى ليبيا حتى الآن، "وإنما أرسلنا مستشارين ومدربين".

وأضاف في حديث للصحفيين أثناء عودته من العاصمة الألمانية برلين حيث شارك في مؤتمر حول ليبيا "الخطوات التي اتخذناها بشأن ليبيا حققت توازناً في المسار السياسي".

وأشار إلى أن بلاده سوف تواصل دعم المسار السياسي في ليبيا، بالميدان وعلى طاولة المباحثات.

وأوضح أنه تم وضع حجر الأساس لوقف إطلاق النار في ليبيا، مشيراً إلى أنّه "في حال الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا، سيكون الطريق ممهداً أمام الحل السياسي".

وقال إن أحد الزعماء أبلغه بأن رئيس الوزراء اليوناني يريد إصلاح علاقات بلاده مع تركيا، "قلت له عليه أولاً أن يصلح خطأه (في إشارة إلى دعوة حفتر إلى أثينا)".

وأكد أن رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس دعا خليفة حفتر إلى اليونان من أجل استفزاز تركيا.

ليبيا 

ولفت إلى أن بلاده رفضت مشاركة الاتحاد الأوروبي في العملية السياسية بليبيا بصفة منسق بدل الأمم المتحدة.

وقال أردوغان "لا يوجد فقط مرتزقة فاغنر في ليبيا، هناك قرابة 5 آلاف من السودان إلى جانب مرتزقة من تشاد والنيجر، إدارة أبو ظبي (الإمارات) تجلب المرتزقة أينما تجدهم، وعدد القوات من مصر أيضاً ليس بقليل".

كما أشار إلى أن "الصومال أيضاً طلبت من تركيا التنقيب عن النفط في مياهها".

في سياق آخر، أشار الرئيس التركي إلى أن رئيس الاستخبارات التركية أدار العلاقات الاستخباراتية بنجاح مع نظرائه في روسيا وإيران وسوريا.

وفيما يتعلق بالاستهداف المتواصل لإدلب السورية، قال أردوغان "هؤلاء الناس يفرون من الموت، ولقد جفّت الدماء في عروقنا عند مشاهدة تلك الأم مع أطفالها الستة، كيف لنا أن نصف هؤلاء الأطفال بالإرهابيين؟!".

وأضاف "نجاح خططنا ومشروعنا في كلٍّ من رأس العين وتل أبيض السوريتين سيحيلهما الى منطقة سلام".

المصدر: TRT عربي - وكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]