يستدل من المعطيات الرسمية أن 1% من المواليد في إسرائيل يولدون وهم مصابون بمتلازمة التوحد ("اوتيزم") – مع احتمال ازدياد هذه النسبة في السنوات القادمة، حسبما يُستشف من المؤشرات.

ونشرت هذه المعطيات على مشارف اليوم القطري للتبرع لصالح الجمعية الوطنية لرعاية الأطفال والبالغين المتوحدين ("ألوط") في الحادي والعشرين من يناير كانون الثاني الجاري، وذلك لدعم الأبحاث والعلاجات ووسائل تطوير وإتاحة الخدمات للمتوحدين وعائلاتهم، مع الإشارة الى ان الزيادة في أعداد المصابين بهذه المتلازمة تستدعي توفير المزيد من الأطر والمؤسسات والحضانات الخاصة بهم، وضمان العمل لوالديهم، وكذلك الشقق والمنازل في المراحل اللاحقة. 

وفي معرض حديثه عن أوضاع المتوحدين – قال مسؤول في جمعية "الوط" انهم يظهرون ميلاً الى الشعور بأنهم جزء لا يتجزأ من البيئة الاجتماعية المحيطة بهم، لكنهم لا يعرفون كيف يحققون هذه الرغبة، وخاصة بعد انهاء تعليمهم في المؤسسات التربوية، حيث يفتقدون الأطر المناسبة لاندماجهم في المجتمع وفي العمل، وفي السكن الملائم لاحتياجاتهم "ولذا، فان الحاجة ماسة للتبرع والدعم لكافة المشاريع والمخططات الهادفة الى تحسين أوضاعهم" – كما قال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]