قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني إن الحكومة تواصل حوارها مع الإتحاد الأوروبي للتراجع عن الشروط الجديدة الذي وضعها مقابل تمويله مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية.

وأوضح مجدلاني في حديث لـ"رايـة"، أن أوروبا تدعي أنها ليست شروطا جديدة، ولكن الحكومة الفلسطينية تقول إنها إذا كانت ليست بالأمر الجديد، فلماذا أضافت التوقيع على وثيقة ضد الإرهاب كشرط للتمويل.

واكد مجدلاني ان اي مساعدة مشروطة غير مقبولة فلسطينيا بغض النظر عن الجهة التي قدمتها.

بدوره، أوضح رئيس شبكة المنظمات الأهلية محسن أبو رمضان أن أوروبا تحاول التخفيف من وطأة شروط التمويل الجديدة للمؤسسات الاهلية، لكنه قال لـ"رايـة"، إن الرأي الجمعي لهذه المؤسسات ضد الشروط الجديدة سيدفع اوروبا الى محاولة ايجاد قواسم مشتركة مع المؤسسات الفلسطينية.

واشار ابو رمضان الى ان الخطورة في شروط التمويل الجديدة هو تحديد بعض الكيانات السياسية والمؤسسات الفلسطينية بانها مدرجة على قائمة "الارهاب الاوروبي"، وهذا يدخل المنظمات الاهلية حال توقيعها على الاشتراطات الجديدة في صراع وخلاف مع اجزاء واسعة من ابناء الشعب الفلسطيني متهمين بشكل غير مشروع انهم "ارهابيين" وفق قائمة الاتحاد الاوروبي.

يشار الى ان المنظمات الاهلية في فلسطين ابلغت مؤخرا بشروط تمويل جديدة من الاتحاد الأوروبي تحظر عليهم التعامل مع الأحزاب الفلسطينية المدرجة على قوائم "الإرهاب" والتدقيق في قوائم الشرائح المستفيدة من الخدمات.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]