يبدو أن حفل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للإعلان عن الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2019، والمقرر غدا في مدينة الغردقة المصرية، لن يمر كما خطط له، بسبب غياب مرشحين اثنين.

وأفادت تقارير إعلامية مصرية، بأن المرشحين، المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، والجناح الجزائري رياض محرز، المحترف في صفوف نادي مانشستر سيتي، لن يحضرا الحفل.

ووفقا للتقارير، فإن السنغالي ساديو ماني، مهاجم ليفربول، تفوق على منافسيه، صلاح، ومحرز، وسيظفر بجائزة أفضل لاعب إفريقي للمرة الأولى في مسيرته.

وما يؤكد صحة هذا التسريب، أن إدارة ليفربول، أرسلت خطابا إلى الاتحاد الإفريقي، يتضمن تأكيد سفر ماني، من مدينة ليفربول عبر طائرة خاصة، إلى الأراضي المصرية، من أجل حضور الحفل.

وتجاهل الخطاب الرسمي اسم صلاح، وسط تكهنات قوية، بأن اللاعب المصري رفض حضور الحفل بعد إبلاغه بخسارة الجائزة لمصلحة زميله السنغالي.

وتابعت التقارير التي نشرت اليوم الاثنين، سرد بقية التفاصيل، حيث ذكرت أن هناك تواصلا بين المسؤولين المصريين وصلاح، من أجل إقناعه بالقدوم إلى الغردقة، حتى لا يتسبب في فشل بلاده، في تنظيم الحفل الأهم في القارة السمراء.

من جانبه، أكد محرز رسميا، أنه لن يكون بمقدوره حضور الحفل، بسبب تزامنه، مع مباراة القمة المثيرة التي تجمع فريقه، بمنافسه مانشستر يونايتد، في نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.

وكان صلاح، آخر من حقق جائزة أفضل لاعب إفريقي، حيث فاز بها في العامين الماضيين، بينما نالها محرز في العام 2016، في حين اكتفى ماني بمركز الوصافة في مناسبتين، في 2017 و2018، ولكنه لم يتغيب قط عن حفل "الكاف".

المصدر: وكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]