في البيان الذي أصدره مركز منع الملوثات التابع لوزارة الصحة، أكد مدير عام المركز البروفيسور يهودا كرملي، حصول المستشفى الفرنسي في الناصرة على المرتبة الأولى بين كافة المستشفيات في البلاد كأكثر مستشفى مانع للملوثات بعلامة 97.4%.
وتجدر الإشارة بأن وزارة الصحة تجري هذا الفحص في السنوات الأخيرة وذلك ضمن البرنامج لمنع التلوث داخل المستشفيات، وتضم كافة المستشفيات العمومية في البلاد، والهدف الأساسي من البرنامج هو التقليص قدر الإمكان من نسبة الملوثات التي تسببها الجراثيم المقاوِمَة للمضادات الحيوية، وحسب معطيات وزارة الصحة حصل هبوط ملحوظ بنسبة هذه الملوثات نتيجة هذا البرنامج، الذي يشمل سبعة مجالات أساسية منها: البنية التحتية، المراقبة والتشديد على غسل الأيدي للطواقم، وجود بنية تحتية لمنع الملوثات، طرق عمل الفحوصات الميكروبيولوجية، الاستعمال الصحيح للمضادات الحيوية، مراقبة الملوثات داخل المستشفى وتطعيمات العاملين داخل المستشفى.
تم تقسيم المستشفيات الى 4 مجموعات: مستشفيات تضم حتى 200 سرير، من 200 وحتى 400 سرير، من 400 وحتى 700 سرير وأخيراً المستشفيات التي تشمل أكثر من 700 سرير، وبحسب هذه المعطيات تربّع المستشفى الفرنسي على قمة المجموعة الأولى حيث حصل على علامة 97.4% وذلك للسنة الثانية على التوالي. ويعود هذا الإنجاز لكون المستشفى الفرنسي هو المستشفى الوحيد في الناصرة الحاصل على شهادة الاعتماد الدولي لجودة العلاج "אקרדיטציה".
وقد صرّح مدير المستشفى الفرنسي، الدكتور نائل الياس بأن "هذا الإنجاز له أهمية قصوى بالنسبة للمستشفى، حيث أن تأثيره على المرضى هو وقائي بالدرجة الأولى ويضمن تلقيهم أفضل علاج خلال فترة مكوثهم فيه، ويشعرهم بأنهم يتعالجون في أنظف مستشفى على الإطلاق في البلاد". وأضاف دكتور نائل بأن هذا الإنجاز تم نتيجة الجهد الكبير الذي يبذله طاقم العاملين في وحدة منع التلوث بالمستشفى بإدارة الممرضة رنين عصفور، والعمل المشترك بين القسم وباقي أقسام المستشفى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]