قام باحثون بتطوير مرحاضٍ جديدٍ لا يمكن للناس الجلوس عليه أكثر من 5 دقائق، حيث يدفعهم لمغادرة الحمام خلال هذه المدّة، ما يسجّل نهاية لـ"مضيعة الوقت" في فترات الاستراحة الطويلة في المكاتب وأماكن العمل.

وقام المصممون بإمالة المرحاض 13 درجة، ليكون غير مريح وغير ضارٍّ في الوقت نفسه، ما يدفع المستخدم إلى تركه خلال وقت قصير للغاية.

ودعمت "جمعية المرحاض البريطانية" (BTA)، وهي مجموعة تقوم بحملات من أجل مرافق حمام أفضل في المكاتب والأماكن العامة، الابتكار الذي صمّمته شركة ناشئة اسمها "StandardToilet".

ويأتي مقعد المرحاض مائلاً إلى الأمام بمقدار 13 درجة تقريباً، لزيادة الضغط على الأرجل بشكل مشابه لحركة القرفصاء، وفقاً لما ذكره المطوّر ماهابر غيل.





وتقول الشركة، ومقرها ستافوردشاير بإنكلترا، إنّها جذبت اهتمام خدمة الطرق السريعة بمرحاض تكلفته من 150 إلى 500 جنيه إسترليني.

ويأمل الفريق في استهداف المكاتب، لأنّهم يعتقدون أن تقليل طول فترات راحة الموظف في الحمام، سيؤدّي إلى تحسين الإنتاجية بشكل كبير.

وقال غيل: "في المملكة المتحدة وحدها، يُقدّر أن استراحة الموظفين الطويلة تكلّف الصناعة والتجارة 4 مليارات جنيه إسترليني سنوياً".

وأوضح أنّ المرحاض المبتكر يوفر فوائد صحية، من خلال تحسين الوضعية وقضاء وقت أقل في الجلوس على المرحاض، ما يساعد على تقليل الاضطرابات العضلية الهيكلية.

وتشير الدراسات الطبية إلى أنّ استخدام المرحاض التقليدي، يمكن أن يسبب تضخم البواسير وضعف عضلات الحوض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]