اكد نائب رئيس مجلس محلي كفر قرع، هيثم زحالقة، ان هناك تحديات جمة تقف أمامه لكونه النائب الأصغر سنًا في البلاد.

ومضى عام على دخول زحالقة للمجلس البلدية منذ ان جرت الانتخابات في أواخر عام 2018.

وقال زحالقة في حديث خاص مع بكرا:لقد مر العام الأول من دخولي إلى المجلس المحلي وممارسة العمل الجماهيري ، وتقييمي له انه كان عاما مثمرا وناجح ، إذ انه وبفضل من الله عملنا خلاله وتواجدنا في جميع الأطر والأقسام المختلفة في المجلس المحلي، وكنت في تواصل دائم على مدار الساعة مع المواطنين من جميع اطياف بلدي كفرقرع ، اذ تواجدت في الميادين وفي الحارات والبيوت، لسماع المواطنين ومساعدتهم قدر المستطاع . بالإضافة إلى إصراري ومنذ اليوم الأول بان أكون شريكا حقيقيا في صنع القرار والتغيير في نهج العمل وأسلوبه وبطريقة التواصل بين المواطن القرعاوي والسلطة المحلية . وما الهدف من التغيير ، إلا لتحقيق الرخاء والوحدة لهذا البلد، والمساهمة في نهضته ، في شتى المجالات.

وتابع: وبفضل من الله تشهد بلدي كفر قرع اليوم، مرحلة البناء والتطور ونهوضاً شاملاً في مختلف دوائر ومجالات الحياة في بلدي كفرقرع ، بعضها كان سابقة في البلاد مثل تخصيص اكثر من 75% من قسائم الأزواج الشابة لأهل كفرقرع ، وتخصيص منطقه صناعية كبيرة للقرية ومشاريع كثيرة اخرى.

انجازات وتحديات 

وزاد: على الصعيد المهني على طاولتي الكثير من المشاريع التي سأعمل جاهدًا يدًا بيد مع رئيس المجلس الأخ فراس بدحي وبعض أقسام المجلس المحلي ، من أجل إخراجها إلى حيز التنفيذ بهدف التغيير والنهوض وتقديم الأفضل من أجل بلدتنا كفرقرع.قطريا عملت على تقوية العلاقات بين السلطة المحلية ولجنة المتابعة وأعضاء القائمة المشتركة بالإضافة إلى استضافة أعضاء كنيست من المجتمع اليهودي قد يكون لهم مراكز تأثير في الوزارات، من اجل معرفة كفرقرع عن قرب وتجنيد الميزانيات من اجل تطويرها.

وعن التحديات، قال:فعلا ليس مفهوما ضمنا العمل في السلطة المحلية، كوني عضو في المجلس المحلي ونائبا للرئيس الأصغر سنا بين جميع أعضاء الإدارة، وقد يتعجب البعض من ذلك. وباعتقادي ما يميز هذه الدورة عن سابقها هو وجود دماء جديدة وشابة في العمل الجماهيري. فتعد المجالس المحلية عصب المجتمعات وقوتها، وعليه كانت على مر الزمان مركزا للصراع والتنافس للسيطرة عليها من قبل العائلات الكبيرة في القرية ، إيمانًا بالدور الكبير التي تؤديه السلطة المحلية ، واليوم نحن في بداية الطريق لنهج جديد للرقي والازدهار ببلدنا الحبيب بعيدا عن العائلية والفئوية ، يكون فيها خدمة المواطن القرعاوي في لب اهتمام السلطة المحلية، والعمل يكون بشكل جماعي وديمقراطي يضمن الشفافية التامة أمام المواطنين.ورغم ذلك فإن هناك العديد من التحديات التي تواجهني وتمثل محورًا مهمًا في نهج عملي كنائب للرئيس أولاً وكعضو في المجلس المحلي ثانياً إلا أن معادلة التحدي والنجاح التي تقوم على أنه كلما كان مسار القرار من القاعدة إلى القمة كان القرار معبرًا حقًا عن زوال كل الصعوبات.

الرئيس 

وفي رده على سؤالنا حول العمل مع الرئيس بدحي، قال: نعم ، في حال كان الرئيس داعمًا ومتفهمًا وحكيمًا حتمًا سيكون العمل سهلاً وناجعًا وخاصة عندما يكون كل اهتمامك هو المصلحة العامة وكفرقرع اولا وفوق كل اعتبار ، وكيف لا والحديث يدور عن الأخ المحامي فراس بدحي الذي اثبت ويثبت لنا كل يوم انه على قدر كبير من المسؤولية والانتماء لأهل بلده، والذي يعمل ليل نهار دون كلل أو ملل .وبما أنني ممثلاً لشريحة الشباب الواسعة في كفرقرع، لم اتاخر عن تقديم النصيحة والمشورة لرئيس المجلس المحلي الأخ فراس بدحي ، الذي قابل هذه النصيحة والمشورة بآذان صاغية .

وعن الأمور التي ينوي العمل عليها، قال: بداية هناك عدة أمور أعتزم على القيام بها خلال السنة القادمه ،ولكن هناك بعض العوائق ومنها غياب بعض الأعضاء عن الجلسات وعن جلسات اللجان الامر الذي قد يعرقل العمل .فالعمل الجماهيري ليس سهلا وفيه التضحيه بالوقت وبالجهود من اجل خدمة هذا البلد وأهله الكرام، ومن لا يستطيع ان يحمل هذه الامانه الثمينه، اقترح عليه إعادة النظر في عمله ومكانه من جديد، وبدوري قد استطعت الحصول على اكثر من 1500 صندوق بريد لسد الحاجة بذلك وخاصه للأزواج الشابه وفي ثلاثة مناطق مختلفه في القريه . هذا الانجاز جاء نتيجة ثمار العمل المشترك بيني وبين رئيس المجلس المحلي وأقسام المجلس المختصة بالإضافة إلى مساعدة وعمل عضو الكنيست اسامه السعدي الذي تجند للمهمة.

وأردف: سأهتم في تقوية وغرس العمل المشترك بين جميع أقسام المجلس لما فيها من أهمية .فالمشاركة بالعمل وتوحيد صفوف الأقسام نحو هدف واحد ووحيد ألا وهو المواطن القرعاوي، الأمر الذي سيصب في نهر جارٍ لا ينضب نجاحًا وأمنًا ونهوضاً شاملا للجميع. واخص بالذكر قسم الشبيبة ومركز الشباب .

وعن الأمور التي انجزت، قال: أما بالنسبة للأمور والأعمال التي كانت في السنة الأولى فهي على قدمٍ وساق في تنفيذها خلال الأشهر المقبلة كمشروع تسمية الشوارع وترقيم البيوت من خلال لجنة تسمية الشوارع والأماكن العامة، والتي انا رئيسها وهي اللجنة الأكثر فعالة وعملا بين جميع لجان المجلس المحلي. ارى في هذا المشروع أهمية كبرى، من خلاله تكون اسماء ولافتات لجميع شوارع القرية وأيضا ترقيم البيوت.
بالإضافة عن سلسلة فعاليات تخص شريحة الشباب في المجتمع.

وأنهى حديثه: بداية أتوجه بالشكر الجزيل لأهل بلدي الأحباء ، على دعمهم ومؤازرتهم لنا خلال عام كامل من العمل والعطاء.اهلنا الاعزاء حافظوا على أواصر المحبة والعطاء والانتماء من اجل الحفاظ على بلد يطيب العيش فيه، أدعو الله لي ولكم ليوفقنا جميعا لما هو الأفضل لبلدنا الحبيب ، وبارك الله فيكم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]