اكد المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور غسان الخطيب ان الجولة الثالثة من الانتخابات الإسرائيلية وأيا كانت نتيجتها لن تؤدي الى احداث تغيير على القضية الفلسطينية لان الصراعات الداخلية الإسرائيلية لا تتعلق أساسا بالموضوع الفلسطيني او علاقات إسرائيل مع الأراضي الفلسطينية المحتلة, وقطاع غزة.

وراى الدكتور الخطيب في حديث ل بكرا ان هذه الانتخابات المحتدمة يمكن ان تؤدي الى وضع حد للمد اليميني على المستوى الداخلي الإسرائيلي, موضحا ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سياق استعانته بأقصى اليمين المتدين جر إسرائيل كمجتمع الى التدين والتعصب والأصولية اليهودية والى الانغلاق الامر الذي لا يروق الى النوع الثاني من الإسرائيليين وهم العلمانيين لذلك هذا الاحتدام في الصراع تعكس محاولة لإنقاذ إسرائيل من مزيد من الغرق والاصولية والابتعاد عن الديمقراطية.

تأثير على القضية الفلسطينية 

وقال لذا لا اعتقد ان جولة الانتخابات الثالثة سيكون لها أي تأثير يذكر على القضية الفلسطينية ومستقبل العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية.

وأشار الدكتور الخطيب الى ان الانقسام الذي يعيشه المجتمع الإسرائيلي يعكس نفسه على شكل ازمة سياسية حقيقية في النظام السياسي الإسرائيلي وفي داخل المجتمع الإسرائيلي موضحا ان هناك مؤشرات ضعف على النظام السياسي الإسرائيلي ومؤشرات انقسام على كل المستويات في هذا المجتمع.

وبخصوص القائمة المشتركة قال المحلل الخطيب ان القائمة المشتركة ستحصل على نتيجة افضل من الانتخابات الأخيرة, أولا بسبب الوحدة التي تترسخ يوما بعد يوم بين الأحزاب المختلفة ثانيا ان هناك قيادة جيدة مما يؤدي الى تقدم , موضحا ان القائمة المشتركة حققت في جولة الانتخابات الثانية نتائج افضل من الأولى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]