بعد غياب استمر لسنوات، يعود مخرج هوليوود الحائز على الأوسكار، مارتن سكورسيزي، الشهير بإخراج أفلام العصابات من خلال فيلم "الإيرلندي" المجازفة الأغلى في تاريخ نتفليكس، والتي صدرت عبر منصتها منذ أيام، وبالرغم من حالة الترقب والانتظار التي جمعت جمهور الفيلم الذي يقدم آل باتشينو وروبرت دي نيرو مجدداً، إلا أن آراءهم بشأنه انقسمت بين معجب ومنتقد له.

تصدر فيلم الإيرلندي منذ عرضه محاور الجدل والنقاش عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت آراء الجمهور حول تصنيفه باعتباره تحفة فنية سينمائية أو بوصفه عرضاً مملاً لافتقاره إلى عنصر التشويق والجذب وبسبب طول مدة عرضه التي تصل إلى 3 ساعات ونصف، وذلك بالرغم من الإجماع النقدي على تقييم الفيلم كواحد من أفضل أفلام سكورسيزي وأفلام السينما في العقد الأخير.

فيما انتقد بعض المتابعون قصة الفيلم التي تخلو من التجديد، واتهام صناعه بالتكرار ومحاولة استنساخ أمجاد فيلم الأب الروحى "العراب"، أشاد البعض الآخر بالأداء الملحمي لأبطاله الذين قدموا رحلة صعود فرانك شيران من عامل توصيل متواضع إلى قاتل مأجور متورط باختفاء زعيم المافيا ورئيس نقابة العمال جيمي هوفا، لافتين أن عودة هذا الثنائي المخضرم، روبرت دي نيرو وآل باتشينو، كفيل بنجاح العمل وحصوله على الأوسكار. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]