"مؤسسة (جوينت تيفيت) تولي اهتماماً خاصاً بالتنمية البشرية في المجتمعين العربي، واليهودي المتدين – الحريديم – بصفتهما شريحتين ضعيفتين تحتاجان الى التطوير ورفع الكفاءات، وتخصص المؤسسة لهما مشاريع وخدمات تتناسب مع الأهداف المرجوة، بالتعاون مع الوزارات الحكومية والشركات والجهات ذات العلاقة".
هذا ما قالته في مقابلة مع "بكرا"، سوزان حسن، مديرة مجال المجتمع العربي وبرامج التطوير في مؤسسة "جوينت تيفيت" ومديرة مجال التخطيط الاستراتيجي في هذا الإطار – وذلك أثناء مشاركتها في المؤتمر الدولي الذي نظمته في تل ابيب جمعية "معلاه" تحت عنوان "تأثير ومردود المصالح والاعمال على النمو الشامل للمجتمع". قد شاركت السيدة حسن في إطار المؤتمر في جلسة تناولت موضوع "الثروة البشرية والإنتاجية بالعمل"، حيث نوقشت مضامين وآفاق البرامج العصرية في هذا المجال، واتجاهات التطوير الهادفة الى زيادة الإنتاجية بشكل يسهم في النمو الشمولي وخلق فرص جديدة للعاملين والموظفين، والمجتمع عموماً.
المجتمع العربي، والمجتمع اليهودي المتدين
وشدّدت سوزان حسن في هذا السياق على ضرورة وأهمية الشراكة والتشبيك بين القطاعين – العام والخاص، والوزارات الحكومية ذات العلاقة، من أجل تطوير سبل ووسائل تنمية الثروة البشرية والإنتاجية بالعمل، بصفته موضوعاً مستجداً وحيوياً في العالم المعاصر، يجمع ما بين الجدوى الاقتصادية وتأهيل العنصر البشري، ويُفضي الى شراكات مجدية ما بين مختلف المرافق لتحقيق المزيد من الفائدة لها ولموظفيها وللمجتمع بأكمله، دون اغفال دور الوزارات الحكومية في هذا المضمار.
[email protected]
أضف تعليق