بعد أن تغلب الفنان الكندي من أصل مصري مينا مسعود على أكثر من 2000 شخص، ليحصل على دور علاء الدين محققًا نجاحًا ساحقًا، الآن يصرّح بأنه يجد صعوبة في الحصول على أي دور.

وبحسب ما نشرته صحيفة " فوكس نيوز" الأمريكية، أنه في مقابلة لمينا مع صحيفة "ديلي بيست"، تحدث لأول مرة عن صراعه في الحصول على عمل بعد تأديته لدور علاء الدين مع ويل سميث ونعومي سكوت، الفيلم الذي حقّق نجاجًا وإيرادات وصلت لأكثر من مليار دولار.

وصرّح مينا للصحيفة، أنه على عكس ما يظنّ الناس أنه يجني الملايين بعد أداء هذا الدور، وأنّ الحياه تسير معه بشكل صحيح وأن العروض تنهال عليه، ولكن صدم معجبيه بتصريحه أنه لم يتلقّ عرضًا واحدًا للتمثيل بعد هذا الفيلم.

وأعرب عن أسفه أنه يعمل في هذا المجال منذ 10 سنوات، ولم يتعرفْ إليه أحد بعد قيامه بدور علاء الدين، وبعد نجاح الفيلم سيتم النظر إليه كونه علاء الدين فقط لفترة طويلة، وسيضطر للعمل لوقت أطول لتغيير ذلك الانطباع والنظرة عنه.

مليار دولار 

وتابع مينا 28 عامًا: "لقد وصلت إيرادات الفيلم لأكثر من مليار دولار نعم، هذا صحيح ولكن هل يمكن لأي أحد الآن أن يعطيني فرصة أو اختبار لأكمل مشواري الفني؟ هذا لم يحدث إلى الآن!".

وأضاف مينا أنه سيظهر في "Reprisal"، المسلسل الدرامي الجديد لشبكة هوللو الذي سيتم عرضه هذا الشهر، وهذا الدور عُرض عليه، وقام به قبل أن يقع الاختيار عليه لتأديه دوره الشهير "علاء الدين".

وأكد مينا أن حياته كما هي لم تتغير ولم يؤثر عليها شهرة الفيلم ونجاحه، ولكن جعله الأن يخوض صراعًا ويجاهد من أجل الحصول على عرض تمثيلي جديد.

الجدير ذكره أن مينا مسعود هو ممثل كندي من أصل مصري، حيث وُلد لوالدين مصرييْن، ولكنه نشأ في ماركام، أونتاريو بكندا، حيث هاجرت عائلته إليها عندما كان في الثالثة من العمر. لديه شقيقتان أكبر سنًا منه، ودائمًا يصرح مينا أنه على الرغم من نشأته في كندا، إلا أنه ما يزال قريبًا من ثقافته المصرية، ويقول إنه يفضل الأدوار الكوميدية لأنه يقوم بها بطعم مختلف، كما تعلمها من السينما المصرية، وهذا ما جذب الجمهور إليه.

المصدر: فوشيا 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]