،
يمر على الزمان أُناس لا بد وأن يقف التاريخ عند جهودهم وإنجازهم وعطائهم إجلالًا وتقديرًا، ما أجمل أن يتم تكريم الإنسان المعطاء وتقديره على إبداعاته وتألقه وتميزه، تعجز الكلمات والحروف عن التعبير.
يعتبر التكريم من أهم المحطات في الحياة ويعبر عن التقدير للتفوق، وتزداد أهمية التكريم عندما يكون في وقته ولمن يستحقه سواء كان ضمن مناسبة عامة أم ضمن فعالية خاصة بالتكريم بحد ذاته، ولتحفيز الآخرين للاقتداء بهم والسير على خطاهم للنهوض بهم والرقي بمستوياتهم.
التكريم ممن كان له بصمة ويكون له الأثر العميق في النفوس ويساهم في مضاعفة الجهد والعزيمة ما دام العطاء يقابل الوفاء.
روعة التكريم في تقدير العطاء والأروع عندما يحمل الوفاء لأشخاص غادروا مواقع العطاء، لكن التاريخ لن يمحو بصماتهم المؤثرة.
أساليب التكريم متعددة ومتنوعة وليس المال وحده السبيل الوحيد للتعبير عن احترام وتقدير أصحاب العطاءات.
فهل نتذكر من سبقنا في العطاء والبناء أم أن ثقافة التكريم لا تزال ضبابية لدى الكثيرين؟ 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]