حياتنا نبض من الذكريات الممزوجة ، تصب في بحر النسيان ، ويبقى الموت الحقيقة المرة الراسخة .
بعيونٍ أدماها الألم ، وقلوبٍ يعتصرها الحزن ولوعة الفراق، ودّعت الأسرة الشفا عمرية هذا الأسبوع المرحوم سليم قسيس 70 عامًا، بمشاركة حشد كبير تقدّمهم رجال دين وشخصيات على كافة المستويات ، وبرز بينهم الإعلامي المعروف الزميل بسّام جابر الذي ربطته علاقة حميمة قديمة مبنية على الإحترام المتبادل .
من أجل المصداقية والشفافية، لم تأتِ هذه المشاركة الكبيرة في تشييع جثمانه صدفة، وإنما ليعبّروا عن تقديرهم واحترامهم لدماثة أخلاقه، حبه لأهل بلده، معاملته الإنسانية مع كافة أطياف المجتمع، عطاءه المنقطع النظير، زرع بذور وجسور التآخي بين أبناء المجتمع ، ودوره في رفع الحركة الرياضية والثقافية من خلال كتاباته وتوجيه النقد الهادف الى الإصلاح والتوعية.
كلماتك الراقية وصدى أحاديثك الممتعة الحضارية ، وسيرتك الحسنة ستبقى عالقة في الذاكرة ، أيها الراحل عنا والباقي بقلوبنا .
زاوية رماح، تتقدم بأصدق وأحر التعازي لذوي الفقيد .
[email protected]
أضف تعليق