على الرغم من ان معظم الإسرائيليين يدعون أنهم سعداء وراضون عن معيشتهم، الا ان بحثاً جديداً أظهر ان اكثر من 60% منهم يعرفون شخصاً واحداً على الأقل يعاني من الاكتئاب النفسي ، حالياً أو في الماضي.

وشمل البحث (305) أشخاص، من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 – 65 عاماً.

واستناداً الى البحث، فان المسببات الرئيسية للاكتئاب الذي أصاب أولئك الأشخاص، تراوحت ما بين المرض (حسبما أفاد 79% من المشمولين بالبحث)، أو الولادة (77%) أو الحب الفاشل (74%)، أو الخلاف العائلي (68%) أو سوء الأداء في العمل (58%).


وأفاد 43% من المشمولين في البحث بأن الاكتئاب هو مرض غير قابل للسيطرة وليس بالإمكان مواجهته والتخلص منه بمفردهم. وأفاد 30% بأنه بالإمكان السيطرة على هذا المرض في بدايته، وفي المراحل اللاحقة يخرج عن السيطرة، كما أفاد نفس العدد من المشمولين بالبحث (30%) بأن الاكتئاب هو مرض يمكن الشفاء منه بالقوى الذاتية "إذا ما أراد المريض ذلك فعلاً ".

اكثر من 300 مليون مكتئب في دول العالم

ورداً على سؤال حول الأعراض المميزة للاكتئاب – أجاب 25% من المشمولين بالبحث بأن ما يميّزهم هو : الحزن، انعدام الرغبة أو المحفزات، انعدام الشهية، والانطواء. وأفادت الغالبية بأن الاكتئاب لديهم يتميز بهبوط المزاج، وبالتفكير بالموت، وانعدام الاهتمام والمتعة، وبالتغيرات في الشهية أو في وزن الجسم والإفراط بالطعام.

وصرح أحد القائمين على هذا البحث بأن ما يزيد عن (300) مليون انسان في مختلف دول العالم عانوا أو يعانون من الاكتئاب المثبت، أو انهم يواجهون هذه الحالة كعارض جانبي لأمراض أخرى كالسرطان والتصلب اللويحي ( التصلب المتعدد للشرايين).

وأضاف أن الوعي والمعرفة بخصوص الاكتئاب – منخفضان، ولذلك فان مئات الآلاف من هؤلاء المرضى النفسيين يعانون من تعامل المجتمع الذي ينقصه التفهم والصبر والتأنّي تجاه هذه الظاهرة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]