اكد سكرتير عام الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ووكيل القائمة المشتركة منصور دهاشمة انه لا يوجد أي خلاف في القائمة المشتركة لا حول غانتس ولا غيره- كما قال وتابع ل "بكرا": حتى الان لا يوجد مفاوضات جدية بين المشتركة وكحول لافان ولكن كل الاحتمالات واردة من انتخابات او حكومة اقلية او وحدة وطنية كل السيناريوهات ما زالت مطروحة على الطاولة، نحن في الجبهة والقائمة المشتركة سنبحث العروض اذا وجدت ونتخذ القرارات وفق مصالح أبناء شعبنا ومصوتينا والقوى الديمقراطية في هذه البلاد، هذا هو المبدأ الأساس، لن نتخلى عنه ولن نتنازل بأي ثمن بهدف دعم حكومة بديلة لنتنياهو نحن لا نسعى من اجل تغيير بيبي ببيني، هذا ليس هدفنا بل تغيير السياسة الحالية. نريد ان يذهب نتنياهو بغير رجعة ولكن هذا لا يعني ان نستبدل شخص بشخص نريد تغيير السياسة والتعامل مع الجماهير العربية وان يكون هناك صفحة جديدة في السياسة الإسرائيلية.

هناك اتصالات تجري بيننا وبين غانتس ولكن دون عروض جدية

ونوه دهامشة قائلا: الجبهة لا تدعم غانتس لانه لا يوجد عروض جدية، نحن لن نغرق، نحن نتعامل بجدية ومسؤولية ونكون صادقين مع مواطنينا هذا هو المبدأ الأساس، نريد الصدق والأمانة وهناك امانة في اعناقنا يجب ان نصونها. هناك اتصالات تجري بيننا وبين غانتس ولكن دون عروض جدية، هو لا يتحدث عن الاحتلال ولا يتدخل في الاحتلال، يتحدث فقط عن أمور مطلبية وإدارية ومدنية، هذا ما يعرضه ونحن نرفض هذه العروض، لدينا مطالب أخرى بعيدة المدى تخدم جماهيرنا مثل الغاء قانون كامينتس الذي يهدد الاف البيوت بالهدم، وإلغاء قانون القومية الذي يصنف الجماهير العربية في ادنى الدرجات بسبب انتمائهم القومي والشروع في انهاء الاحتلال الذي هو سبب المصائب في هذه البلاد ونريد مساواة تامة للجماهير العربية بالإضافة الى محاربة آفة العنف وجمع السلاح الذي يعاني منه شعبنا، نريد ان يعيش شعبنا باستقرار وحرية وأمان.

غانتس سيفضل حكومة الأقلية على الذهاب للانتخابات وسيعتمد على القائمة المشتركة

وأشار الى ان هذه الطلبات لم يتجاوب معها غانتس لا إيجابا ولا سلبا، الا انه اكد ان هناك حديث حول الغاء قانون كامينتس وتعديلات في قانون القومية اما قضية الاحتلال فهو مشروع طويل ولكن بالمقابل نرى في تصريحاته انه يتحدث عن ضم غور الأردن وضم المستوطنات ويحمل نفس التوجه اليميني المتطرف ولذلك نحن نقول بشكل قاطع انه لا تغيير جدي وجذري في سياسة بيني وبيبي.

وختاما اعرب دهامشة عن امتعاضه من الحكومة الحالية ومن الوضع الأمني والاقتصادي السيء في البلاد وقال: في ظل وجود حكومة انتقالية لن يكون هناك احداث أي تغيير جدي، لذلك لا اعول على حكومة الانتقال ولا على نتنياهو الذي يرأسها اليوم، اعتقد ان غانتس سيفضل حكومة الأقلية على الذهاب للانتخابات وسيعتمد على القائمة المشتركة عندها سنضع الأمور بشكل جلي وواضح امامه اما ان يختار تغيير سياسي منهي او سيذهب الى الانتخابات هذا هو الخيار الوحيد الذي تنتظره المشتركة هذا ما خضنا الانتخابات لأجله ونحن على استعداد ان ندفع الغالي والنفيس من اجل أبناء شعبنا الذين وثقوا بنا واعطونا الدعم الكبير الذي نعتز به.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]