قررت وزارة المالية اضافة (40) مليون شيكل لميزانية وزارة الصحة من أجل الاستعداد لمواجهة فصل الشتاء واحتياجات التطعيم ضد الإنفلونزا وغيره من الأمراض المتفشية.

ووصف النائبات ايتسيك شمولي واورلي ليفي ابكسيس هذه الإضافة بأنها اشبه بنصف حبة "اكامول" مشيرين إلى أنها تأتي بعد تقليص قدره (200) مليون شيكل في ميزانية الوزارة.

ورد نائب وزير الصحة، يعقوب ليتسمان، بالقول ان غياب وجود حكومة ثابتة هي السبب في عدم القدرة على الوفاء باحتياجات الوزارة، مشيرًا بالمقابل إلى اصراره على زيادة ميزانية "سلة الأدوية" بمبلغ لا يقل ع (200) مليون شيكل لتصبح (700) مليون شيكل.

الضائقة المستفحلة ف المستشفيات

وتأتي هذه التطورات في خضم تفاقم الازمة في الجهاز الصحي، من ناحية الاكتظاظ في المستشفيات والعراقيل التي تواجه منظومة التطعيمات ضد الأمراض، وعدم استجابة الحكومة لمطالب نائب وزير الصحة ومديري المستشفيات وكبار المسؤولين في هذا المجال، بزيادة الميزانيات للوفاء بالاحتياجات المطلوبة.

وفي السياق ذاته، وجه اطباء وعاملون في عدد من المستشفيات رسائل عبر وسائل الإعلام يستعرضون فيها الأزمة والضائقة التي يشاهدونها يوميًا في اماكن عملهم، ويعربون فيها عن أملهم في أن تصل هذه الرسائل إلى علم "صناع القرار" للإسراع في حل الأزمة قبل فوات الآوان.

وجاء في الرسالة التي وجهها د. سيف ابو مخ، مدير قسم الأمراض الباطنية (ب) في مستشفى هيلل يافيه بالخضيرة انه شاهد خلال 30 عاما من عمله في المستشفى كيف أن اكتظاظ وازدحام الغرف العلاجية قد تفاقم مع مرور الزمن، مشيرًا إلى أنّ القسم الذي يديره يحوي 36 سريرًا علاجيًا، بينما يحدث احيانا أن عدد المحتاجين إلى العلاج أكثر من 40 وحتى 50 مريضًا، الأمر الذي يجعل العملية العلاجية بالغة الصعوبة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]