دعا القيادي الشيخ كامل ريّان وهو شريك مؤسس في مركز "أمان" لمجتمع أمن، المجتمع العربي للوقوف معاً في وجه غول العنف.
وقال: للأسف بزيادة الجرائم الأربعة هذه الليلة يصبح عدد ضحايا القتل والجريمة في المجتمع العربي منذ بداية العام ٦٥ جريمة اَي بزيادة ٦٣٪عن حالات القتل من نفس الفترة من العام المنصرم.
وتابع: لا شك ان مقتل أربعة أشخاص خلال ساعات معدودة من مناطق مختلفة وبدوافع مختلفة وبمناسبات مختلفه اضافة لحالات الإصابات على شتى أوضاعها من الخطورة ناهيك عن عشرات حالات إطلاق الرصاص على البيوت والمؤسسات والمركبات يزيد من خطورة الوضع ويضع المجتمع بأكمله في حالة ترقب وفِي حالة من الشلل الذهني والشلل الحركي متألمين ومذهولين مما حصل ويحصل.
وزاد: للأسف هذه المشاهد تتكررت وما زالت تتكرر وستبقى تتكرر لطالما لا يوجد من يتحمل للمسؤولية من قبل المؤسسات ذات العلاقة في الامر وخصوصا الشرطة. هذه المشاهد سوف تتكرر لطالما لم ننه بعد نقاشنا في كيفية التعامل مع هذه الثقافة الدخيلة على مجتمعنا.
مشتهد تتكرر
وأكد ريّان أنّ: هذه المشاهد ستتكرر لطالما لم نحسم في وضع الحد الفاصل ما بين المسؤولية التي نتحملها كقياده وما بين المسؤولية التي تتحملها الشرطة كمؤسسة رسمية تقع عليها مسؤولية منع الجريمه وخلق مجتمع أمن.
وتساءل ريّان: كيف لا تتضاعف الجريمة وسنويا وفق معطيات الشرطة هنالك 8200 حالة إطلاق نار في قرانا ومدننا العربية حينما تكون كل حالة إطلاق نار في داخل منطقه مأهولة بالسكان هي سببا لحالة قتل وإضافة جريمة جديدة.
وأوضح: لن يكون حل لطالما نقاش القيادات بعشرات السنين هو هل نسمح بقيام محطات للشرطة ام لا ؟استمروا يا سادة في نقاشكم الذي لا يسمن ولا يغني من جوع والمجرمون مستمرون في حصد ارواح ابنائنا وبناتنا وفِي هدم جدران الحصانة المجتمعية وفِي تفكيك مواطن القوة المجتمعيّة الداخلية لمجتمعنا وفِي غرس ثقافات الخاوة والعربدة والابتزاز . كيف يمكن لنا ان نقضي على هذه الثقافة القاتلة ونحن لا نحسن الحوار فيما بيننا افرادا وجماعات. كيف نقضي على هذه الثقافه ولا يوجد بيننا المربي القدوة ولا المعلم القدوة ولا الرئيس القدوة ولا الشيخ القدوة ولا ولا ولا.....
واختتم حديثه: لو أردنا فعلاً وقف شلال الدم لعقد اجتماع طارئ هذا اليوم للمتابعة والقطرية والمشتركة لبحث الامر على الاقل لان سوى هذا الموضوع هو هين خصوصا انه مرتبط بحياة ابنائنا ومصير مستقبلنا.
يشار إلى ان حديث القيادي جاء على ضوء جرائم القتل المؤسفة التي وقعت أمس في كفر ياسيف، مصمص وبسمة طبعون.
[email protected]
أضف تعليق