أعلنت الدوائر الصحية المختصة، انه تم في الشهر الأخير اكتشاف ست حالات من البعوض المصاب بحمّى النيل الغربي – في مناطق مختلفة من إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، من بينها النقب وغور بيسان ومرج بن عامر ومنطقة الشاغور ("مسعاف").

وأصدرت وزارة البيئة نداء عممته على السلطات المحلية في البلاد، لاتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء على البعوض بواسطة رش المبيدات في البؤر التي تتجمع وتتكاثر فيها هذه الحشرات ، وخاصة مصادر وتجمعات المياه الثابتة، وفي المناطق الواقعة تحت تأثير الحر الشديد.

خطر الموت ...!

واستناداً الى الأدبيات الطبية والصحية – فإن الإصابة بمرض حمى النيل الغربي تتسبب من جرثومة تعشش غالباً لدى الطيور والدواجن، وتنتقل الى الانسان بواسطة لسعة البعوض. وتظهر اعراض المرض على شكل ارتفاع حرارة الجسم وأوجاع بالرأس والعضلات، وربما يتطور المرض لدى قسم من المصابين فيتفاقم ويتسبب بمضاعفات تؤدي الى التهاب الدماغ، وحتى الموت!

وبما انه لا تتوفر حتى الآن أمصال وتطعيمات لبني البشر ضد هذه الجرثومة، فإن السبيل الأمثل لمكافحتها هو القضاء على البعوض وأعشاشه وأماكن تجمعاته وتكاثره. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]