تشهد مدينة ام الفحم، في هذه الأيام، أزمة سير خانقة عشية عيد الأضحى المبارك. ويتوافد الأهالي والمواطنين على المحلات والمصالح التجارية وذلك لشراء لوازم وحاجيات ومستلزمات العيد الذي يحل يوم غد الأحد.
وتعج صالونات الحلاقة ومحال غسيل السيارات، بالمواطنين الذين ينوون تحضير نفسهم واستقبال المناسبة الدينية بأفضل حلة.
الأجواء التي تشهدها المدينة تكاد أن تكون مشابهة للأجواء المصاحبة لعيد الفطر، اذ تستقبل المحال، المواطنين حتى ساعات الفجر وذلك للانتهاء من الاستعدادات للعيد.
اقبال متزايد
صاحب احدى شبكات الملابس – محمد جبارين قال: نلاحظ أن هناك اقبال متزايد على شراء ملابس العيد من قبل الشبان الذين يملؤون المصالح التجارية من الصباح وحتى الفجر.
وأنهى حديثه قائلا: بصفتنا مسؤولين في مصالح تجارية، نحرص دائما على القيام بحملات تخفيضات على الملابس لتخفيف الثقل المادي على الأهل والمواطنين بخاصة أن الجميع يهتم بشراء أحدث الملابس لأفراد أسرته الى جانب تجهيزهم للمدارس التي تفتتح أبوابها بعد أسبوعين، الأمر الذي يصعب على الأهالي فهذا مكلف للغاية ولذلك نحاول مساعدة أهالينا قدر المستطاع.
بدوره، قال السيد سعيد اغبارية لبكرا: نرى الكثير من المواطنين يأتون الى ام الفحم من خارج المدينة وذلك لشراء ملابس وحاجيات العيد وهم بالأصل من خارج المدينة ونعكف على احتواء الزبائن من خلال تخفيضات كثيرة على المنتوجات والملابس قبيل العيد لمساعدة الأهالي والتخفيف عليهم.
واختتم حديثه: التخفيف على الأهالي سببه الكثير من الأمور: الخروج من شهر رمضان وعيد الفطر السعيد ومناسبات الزواج والخطوبة والأن عيد الأضحى ثم مناسبات زواج مرة أخرى وافتتاح المدارس، وكل ذلك يصعب على الأهالي عملية الاستعداد للعيد كما ينبغي فلذلك نأخذ بالحسبان، الوضع الاقتصادي للجميع ولا نبالغ في الأسعار.
افخر الأنواع
من جهته، قال صاحب أحد المحامص – السيد أحمد اغبارية لبكرا: أذواق الناس مختلفة فمنهم من يسارع لشراء الملابس ومنهم من يحرص على شراء المكسرات والشوكلاتة ونحن نلاحظ هذا الأمر بكثرة اذ يقبل المواطنين على شراء أفخر أنواع الحلوى وباعتقادنا ان نسبة البيع سترتفع حتى أيام العيد الأولى.
يذكر أن شوارع ام الفحم تشهد ازدحام بسبب كثرة المركبات واستقبال المدينة للمواطنين العرب من جميع أرجاء البلاد.
[email protected]
أضف تعليق