أكدّت الصحافية الزميلة هناء محاميد على أهميّة فعالية منتدى قيادة "الخروج للداخل" التي جرى تنظيمها أمس في ام الفحم وذلك لتسليطها الضوء على تجارب ناجحة.

وقالت حول مشاركتها لأولّ مرة في حدث في مدينة ام الفحم: بداية لام الفحم مكانة خاصّة جدّاً في قلبي وهي البلد كما أسميتها فعندما أعود لها فهذه بلدي والتواجد على منصّة فحماويّة في حدث بمبادرة شبابيّة فحماويّة بهذا الحجم والتميز فهو حدث يلهم بطبيعة الحال ليس فقط من يشارك، انّما اي شخص يتواجد فيه وهو أمر من دواعي سروري.

وتابعت: حقيقة تفاجئت وسررت بوجود تجارب لشبابنا من ابناء ام الفحم او ابناء بلدات عربية يخوضون مجالات حياتية لم تكن في واردنا فيما ما مضى مثل علوم الحاسوب او حتى تصميم الأزياء وترجمة الإشارة  فهذه مواضيع كانت مغلقة وكأنها وفي مرحلة ما بدأنا نظري هذه الأبواب ونتوسع في آفاقنا وأعمالنا وأحلامنا والمجالات التي نخوضها.

وشدّدت على أنّ: هذا أمر مهمّ جدّاً وملهم جدّاً وأحيّي القيّمين على الحدث مرّة اخرى وأحيّي كل المشاركين أيضاً.

مشاركة مستقبلية 

وفي ردّها على السؤال بخصوص مشاركة مستقبليّة في أحداث محليّة في ام الفحم، أجابت مختتمة حديثها: أتواجد في ام الفحم طوال الوقت تقريبا وصحيح ان عملي يلزمني بالتنقل بين البلدان والتواجد في القدس والناصرة ولكن هذه بلدي وتعني لي الكثير وصنعتني وصنعت الكثيرين وتصنع كلّ يوم قامات حديدة وشباب واعد وملهم ومهمّ ومن دواعي سروري أن أتواجد دائما في مناسبات في هذه المدينة الحبيبة.

يشار الى ان هناء محاميد تحدّثت في المؤتمر عن المصاعب التي واجهتها وحلم الصحافة الذي راودها منذ صغرها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]