يعاني المجتمع العربي في البلاد من أزمات اقتصادية متتالية، فالإضافة لارتفاع نسبة الفقر، والبطالة، فإن المناسبات المتتالية والأحداث، تزيد من الضغط على العائلة العربية ماديًا.
منذ بداية فصل الربيع، وفترة عيد الفصح وعيد البيساح وعطلة الربيع، بدأ مصروف العائلة العربية بالازدياد، وفورًا جاء شهر رمضان المبارك، الذي تتضاعف فيه المصاريف، ومن ثم عيد الفطر وبعده عيد الأضحى ومرحلة الدخول إلى المدارس والاستعداد للسنة الدراسية، وخلال هذه الفترة، يكون موسم الاعراس بما يحمله من تكاليف لشراء ملابس وهدايا وغيرها من الأمور.
موسم الاعراس، في السنوات الأخيرة، أصبح يثقل كاهل العائلة العربية بشكل كبير، فإضافة لتكاليف شراء الملابس، التي تكون غالبًا باهظة الثمن، هنالك تكاليف النقوط والهدايا والمكياجات وغيرها، فيخرج رب العائلة من فصل الصيف وكأنه خرج من معركة.
ومع غلاء الأسعار وتضاعف الصعوبات على العائلة العربية، تقوم بعض الشركات الكبيرة بحملات عديدة، منها ما يستحق الذكر فعلًا، ومنها أقل .. ومن أبرز الحملات في كل عام، حملات الادوات الكهربائية في الشبكات الرائدة وحتى في المحلات الصغيرة، حملات بدلات العريس في محلات الازياء وأيضًا ما يستحق الذكر فعلًا هذا العام، حملة شركة "كوكاكولا" التي قررت ان تشارك العائلات في فرحها، من خلال حملة مميزة تقدم فيها هدايا للمشاركين في حفلات الزفاف، وكذلك للأزواج المقبلين على الزفاف، تحت عنوان "الفرحة بتجمعنا والشيف علينا"، وغيرها من الحملات المميزة.
[email protected]
أضف تعليق