تستعد الجماعة الإسلامية الأحمدية في الديار المقدسة لعقد جلستها السنة الـ 23 على مدار ثلاثة أيام متتالية وذلك بدءاً من الخميس وحتى السبت من هذا الأسبوع.
تقام الجلسات في جامع سيدنا محمود الواقع في حي الكبابير شارع رعنان 60 في حيفا.
تعاليم الاسلام
وقال أمير الجماعة في الديار المقدسة – الشيخ محمد شريف عودة لبكرا: تعقد الجماعة الاسلامية الأحمدية جلستها السنوية الـ 23 أيام الخميس والجمعة والسبت 11-12-13 من شهر تموز 2019. إذ يُخصص يوم الخميس للضيوف الناطقين باللغة العبرية لتعريفهم بمبادئ الجماعة الإسلامية الأحمدية وتقديم تعاليم الإسلام السمحة المحفوظة في القرآن الكريم وسنة سيدنا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم. وفي اليوم التالي، أي الجمعة، تكون الفعاليات بلغة الضاد، العربية، والتي يشهدها جمع غفير من الضيوف الوافدين من داخل البلاد وخارجها. من حيفا وضواحيها وأخواتها من المدن والبلدات العربية وصولا إلى مناطق السلطة الفلسطينية بجناحيها ضفة وغزة، كما يشارك وفد أردني قوامه نحو 25 ضيف، ووفود أخرى من ألمانيا، بريطانيا، مصر، الولايات المتحدة يجتمعون جميعا على اختلاف أديانهم وأعراقهم وألسنتهم في أجواء روحانية عمادها الاحترام المتبادل والأخوة الإنسانية.
أعمال تحضيرية
وتابع: تبدأ الأعمال التحضيرية للجلسة قبل 6 أشهر على الأقل من تاريخ انعقادها، إذ تستعد الطواقم المختلفة للتحضيرات والتجهيزات لاستقبال ضيوف الرحمن. وينقسم العمل في الجلسة تحت إدارتين: الإدارة الفكرية، وهي المسؤولة عن: فحوى ومضامين ومراسيم الجلسة، وكذلك دعوة الضيوف ومتابعتهم والإدارة الإدارية، وهي مسؤولة على تحضير استقبال الضيوف، الحراسة، الضيافة، المبيت، المواصلات وغيرها.
الأمن والسلام
وفي رده على السؤال بخصوص جلسة هذا العام، أجاب: تتمحور جلسة هذه السنة حول موضوع "تحقيق الأمن والسلام عن طريق تحسين العلاقات بين خلق الله" وتحت عنوان الحديث الشريف لسيدنا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم "الخلق كلهم عيال الله. وأحب خلقه إليه أنفعهم لعياله".
مبادئ الجماعة
وفي معرض حديثه عن نشاطات الجلسة، قال: كما تتضمّن الجلسة عدّة فعاليات لتعرُّف مبادئ الجماعة الإسلامية الأحمدية ونشاطاتها في جميع أنحاء العالم. وذلك بمشاركة لفيف من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية، وبحضور نخبة من علماء الجماعة ورجالاتها من داخل البلاد وخارجها.
أهمية الحضور
واختتم حديثه: إن حضور الجلسة بجميع فقراتها مهم جداً وخاصة لأفراد الجماعة، إذ يقول حضرة ميرزا غلام أحمد مؤسس الجماعة والخادم الصادق لسيدنا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم: “لا تحسَبوا هذا الاجتماع كاجتماعات عاديّة، إنمّا هو أمر قد أُسّس على محض تأييد الحقّ وإعلاء كلمة الإسلام. إنّ الله تعالى بيده قد وضع اللَّبِنة الأساسيّة لهذه الجماعة وأعدّ لها أقوامًا سوف تنضمّ إليها قريبًا..."(مجموعة الإعلانات: ج1، ص. 341).
[email protected]
أضف تعليق