يستفاد من المعطيات الصادرة عن الهيئة المختصة بخدمات علاج الإدمان، المنبثقة عن وزارة العمل والرفاه الاجتماعي – ان عدد الإسرائيليين الذين تلقوا علاجات الإدمان على المخدرات والكحول العام الماضي (2018) – بلغ قرابة (14) ألف انسان، ثلثهم تقريباً من الأحداث والشبيبة.

ويتبين من المعطيات ان 35% من المتعالجين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12-18 عاماً، والذين هم منخرطون في مسارات الفطام والرعاية الاجتماعية – إنما هم يعيشون في حالة من الإدمان بسبب الاستخدام المكثف والسيء لمخدر المارحوانا. وأظهرت المعطيات كذلك أن (536) فرداً من المدمنين المتعالجين كانوا عام 2018 في حالة تشرّد دون مأوى، الأمر الذي يُخشى ان ينعكس سلباً على السكان.

كحول وكوكائين ومنشطات وغيرها

وأعلن متحدث بلسان وزارة العمل والرفاه، ان الوزارة تعكف على تسهيل ما يسمى "الايواء الطارئ" لفئة المدمنين، وخاصة النساء والأمهات وأولادهن، وللشبان والمتقدمين بالسن – مع الإشارة الى ان معظم الذين يتلقون الخدمات في هذا الإطار هم عازبون أو من أولئك الذين يعيشون بمفردهم.

وتشير المعطيات إلى أن اشكال الإدمان الأوسع انتشاراً العام الماضي تتعلق بالكحول والكوكايين والمارحوانا وبالصنف المسمى "أوبيات": فخلال ذلك العام سُجّل خمسة آلاف و (835) من المتعالجين على أنهم من متعاطي المارحوانا، و (2117) من متعاطي "الأوبيات"، و (1739) من متعاطي الكوكايين، و (1142) من متعاطي أصناف المخدرات "الخفيفة" التي تباع في الاكشاك والحوانيت، و (264) من متعاطي "مخدرات الهلوسة"، و (87) من متعاطي المنشطات القوية.

وأعلن مسؤول في الهيئة المختصة بخدمات علاج الإدمان، انه من المقرر ان يقام خلال العامين المقبلين، مركزان جديدان لإيواء ضحايا الإدمان – واحد للنساء ، والآخر للرجال – بينما من المنتظر ان يتم قبل نهاية العام الجاري افتتاح مركز في تل أبيب لعلاج المدمنين من فئة مثليي الجنس . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]