تمكن الأمير هاري من إعادة الاعتبار إلى زوجته ميغان ماركل، بعدما أطلق عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق وصفاً غير لائق.

وجاء هذا أثناء الزيارة التي قام بها الأخير لبريطانيا. وأثناء وصول ترامب وزوجته ميلانيا إلى قصر باكنغهام ثم جولتهما في قاعة Picture Gallery بقي الأمير بعيداً عنهما كما أنه لم يقف إلى جانبهما لالتقاط الصور.

ورأى المتابعون في ذلك محاولة من دوق ساسكس للثأر من الرئيس بحسب ما جاء في تقرير لمجلة Gala الفرنسية.

وكانت صحيفة The Sun نقلت عن الأخير قوله خلال مقابلة أجرتها معه، إن ميغان "شريرة" وهو ما سارع إلى نفيه من خلال حسابه على "تويتر" فيما ذكرت مصادر الصحيفة أن لديها تسجيلات صوتية للمقابلة.

ونشرت المراسلة المتخصصة في الشأن الملكي البريطاني اميلي أندروس على حسابها على موقع التغريدات، صوراً يظهر فيها الأمير هاري عابساً مع محاولته البقاء بعيداً عن الرئيس.

ونقلت صحيفة The Mirror عن شاهد عيان قوله: "كان الأمير هاري يحاول بوضوح البقاء بعيداً عن الرئيس والسيدة الأولى خلال الجولة". وأضاف: "بقي وحيداً طوال الوقت معبراً عن عدم اهتمامه بما يحدث".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]