من المهم المحافظة على ثلاث وجبات رئيسية في شهر رمضان المبارك، يكون فيها الإفطار بمثابة الفطور، تليها وجبة الغذاء بعد التراويح، ووجبة عشاء في وقت السحور.إليكم أهم التوصيات الغذائية لكي يكون الصيام صحيا.

باختصار

1.
المرحلة الاولى للإفطار يجب أن تكون بمثابة منبه بسيط للجهاز الهضمي , ويفضل أن تحتوي على مصدر سكري سريع الهضم مثل التمر او نوع اخر من الفواكه .

2.
ان انكباب الصائم على تناول وجبة الافطار على مرحلة واحدة حتى الشعور بالتخمة هو عبارة عن نوع من الممارسات المغلوطة للصيام التي تتنافى مع المبادئ الغذائية الصحيحة.

3.
من المهم المحافظة على ثلاث وجبات رئيسية في شهر رمضان المبارك، يكون فيها الإفطار بمثابة الفطور، تليها وجبة الغذاء بعد صلاة التراويح، ثم العشاء في السحور.

لطالما سمعنا أن صوم رمضان له فوائد روحانية وجسدية وسيكولوجية واجتماعية وأخرى تربوية . فمن جهة هو عبادة تمنح الانسان سكينة النفس وراحة القلب، ومن جهة أخرى فانه تدريب على الصبر والالتزام والنظام والتحكم بإشباع احتياجات ورغبات الانسان . بالإضافة الى ذلك، فان لصوم رمضان فوائد صحية عديدة خاصة اذا التزم الصائم بتوصيات غذائية معينة.
من أهم التوصيات الغذائية التي يمكن اتباعها كي يكون الصوم صحيا:

1. تأخير السحور والتعجيل في الفطور

حيث ان ذلك يقلل من الفترة الزمنية التي يكون فيها الجسم محروما من الطعام .

2. تناول الافطار على مرحلتين

وجد الباحثون ان المرحلة الاولى للإفطار يجب أن تكون بمثابة منبه بسيط للجهاز الهضمي , ويفضل أن تحتوي على مصدر سكري سريع الهضم مثل التمر او نوع اخر من الفواكه . ومن الجدير بالذكر ان اهمية هذه الوجبة تكمن في انها تزيل الشعور بالجوع او النهم او الشهية , وتمكن الصائم من التحكم بالكميات التي سيتناولها في المرحلة الثانية للإفطار .

ويرى الباحثون ان انكباب الصائم على تناول وجبة الافطار على مرحلة واحدة حتى الشعور بالتخمة هو عبارة عن نوع من الممارسات المغلوطة للصيام التي تتنافى مع المبادئ الغذائية الصحيحة، ويمكن أن تؤدي هذه الممارسات المغلوطة الى اضرار صحية منها ارتفاع نسبة مركب الدهنيات الثلاثية في الدم وحدوث تلبك معوي ومعدي وعسر في الهضم وتدهور عام في الصحة والكسل والخمول.
وبهذا فان عدم تقسيم الافطار على مرحلتين ـ يمكن ان يحول الفوائد الصحية الى اثار سلبية على الصحة.

3. تقسيم الوجبات الغذائية بطريقة تتماشى مع مبادئ التغذية السليمة

من الأخطاء الشائعة اعتبار وجبة الإفطار وجبة غذاء متأخرة، ووجبة السحور وجبة فطور مبكرة، حيث أنه بهذه الطريقة يستهلك فيها الصائم وجبتين فقط، وبطريقة تشكل عبئا على الجهاز الهضمي. من المهم المحافظة على ثلاث وجبات رئيسية في شهر رمضان المبارك، يكون فيها الإفطار بمثابة الفطور، تليها وجبة الغذاء بعد صلاة التراويح، ثم العشاء في السحور.
فيما يلي امثال لتنظيم الوجبات الغذائية أثناء شهر رمضان:

وجبة السحور

* الخبز :ويفضل الخبز الذي يحتوي على نخالة القمح حيث أن هضمه يستغرق وقتا أطول ويساهم في الشعور بالشبع .
* نوع واحد من البروتين مثل بيضة او جبنة او حمص
* زيت زيتون او طحينة او افوكادو
* خضروات
* نوع او نوعان من الفاكهة
* كاس حليب او لبن
* الماء

وجبة الافطار

المرحلة الأولى:
* حبة تمر
* نصف كاس عصير طبيعي (غير ملائم لمن يعاني من مرض السكري او ارتفاع مركب الدهنيات الثلاثية في الدم )
* شوربة خضار تحتوي على القليل من النشويات مثل البطاطا او المعكرونة والشعيرية
* شريحة او شريحتان من الخبز
* الماء

المرحلة الثانية
* كاس من سلطة الخضار مع القليل من الزيت
* ارز او فريكة او معكرونة او برغل او بطاطا
* 100 غرام من الدجاج او الحبش او العجل او السمك
* نصف كاس من البقوليات المطبوخة
* خضروات مطبوخة مع كمية قليلة من الزيت النباتي
* كاس لبن
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]