أصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية تحذيراً الى المواطنين من مخاطر السفر الى عدد من الدول الأوروبية والأفريقية، التي ينتشر فيها مرض الحصبة، وشدّد بيان الوزارة على ضرورة الحرص الاستثنائي الأكيد على تلقي التطعيم الكافي قبل السفر (إذا كان ضرورياً) الى: أوكرانيا وجورجيا وألبانيا (وجميعها في أوروبا) والى مدغشقر وليبيريا بأفريقيا.

ووفقاً لمعطيات منظمة الصحة العالمية، فان الدول المذكورة تشهد أعلى معدلات بالإصابة بمرض الحصبة. 

في إسرائيل أكثر من (4) آلاف إصابة

ويبدو أن انتشار الحصبة في إسرائيل ما زال بعيداً عن النهاية، حيث تزداد الإصابة به منذ مارس آذار من العام الماضي (2018)، وبلغ عدد المرضى حتى الآن (4143) شخصاً، فيما بلغ العدد منذ مطلع العام الجاري – قرابة ألف مريض، ومنذ بداية هذا الشهر (مايو أيار) بلغ عدد الإصابات (24) إصابة.

وسجل العدد الأكبر من الإصابة بالحصبة – في القدس (1403 إصابات) تليها بيت شيمش (420 إصابة)، ثم صفد (276) ثم مستوطنة بيتار عيليت (230) ثم بني براك (210)، ثم طبريا (173) ثم "موديعين عيليت" (137).

واللافت هو العدد الكبير نسبياً من الإصابات في بلدات صغيرة، مثل "كريات يعريم" قرب القدس (23 إصابة) ومستوطنة "يتسهار" (22 إصابة) ومستوطنة "كوخاف هشاحر" (18 إصابة).

إجراءات عقابية متوقعة ضد طبيبين

ومن جهة أخرى، تم مؤخراً في مستشفى "مئير" بكفار سابا تسريح المضيفة العاملة في شركة "ال – عال " (للطيران) البالغة من العمر (42) عاماً، التي أمضت شهراً ونصف من العلاج إثر اصابتها بأعراض ومضاعفات خطيرة من مرض الحصبة، وقد تم تحويلها للعلاج التأهيلي في مستشفى "شيبا – تل هشومير "، بينما هي فاقدة للوعي.

وفي سياق ذي صلة – عُلم أن وزارة الصحة تنوي اتخاذ إجراءات تأديبية بحق اثنين من الأطباء، ثبت أنهما نصحا أعداداً من المرضى، بمن في ذلك المرضى بالحصبة – بعدم تلقي أية تطعيمات، وقد زعما أن هذه "النصائح" إنما هي عبارة عن "تشخيص بياني طبي مهني “! 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]