اهتزت وارتجفت الحلبة الرياضية الإسبانية تحديدًا، والعالمية عامةً وتصدرت الصُحف ومواقع التواصل العالمية هزيمة وسقوط الفريق الكتالوني العريق أمام الشياطين الحمر الليفر الإنجليزي، إذ يُعتبر هذا الحدث تاريخيًّا وتحقيقًا للمعجزات، إذ تمكن فريق الشياطين الحمر، وبعكس كل التوقعات، أن يلحق بالفريق الكتالوني ورئيسه ميسي هزيمة ساحقة يجعله ينزف ويتألم.
نزل الفريقان أرض الملعب بمباراة نارية، وصراع على التأهل للصعود إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وبالرغم من غياب نجم الليفربول صلاح وفورمينيو لم يتأثر الليفر وبإيمان، عزيمة، وإرادة استطاع تحقيق الهدف وإخراج الفريق الكتالوني في نصف النهائي. وهذا يعني أن نهائي أبطال أوروبا ولأول مرة منذ عام 2013 سيكون بدون النجمين رونالدو وميسي، هذه النتيجة قد تخفف بلا شك على ريال خروجه مبكرًا.
مباراة حماسية وأداء رائع من كلا الطرفين سادتها العصبية وسط هتافات 55 ألف متفرج خلال 95 دقيقة، في الدقيقة السّابعة من المباراة اللاعب أوريجي الذي دخل مكان اللاعب المصاب محمد صلاح استطاع هز شباك الفريق الكتالوني، وفي الدقيقة ال37 ضيّع الفريق الكتالوني فرصة كبيرة كادت تحسم المباراة وفي الدقيقة ال54 اللاّعب فاندل بوم يحقق الهدف الثاني ليدب الأمل ويقوي من عزيمة فريقه لتأتي الدقيقة ال56 ومرّة أخرى يستطيع فاندل بوم إخضاع حامي مرمى كتالونيا لتصبح النتيجة 3:0.
فريق الشياطين الحمر أصرّ على متابعة الضغط مؤمنًا بقدراته على تحقيق الفوز وبالفعل استطاع أوريجي في الدقيقة ال70 تحقيق أثمن هدف ليضمن لفريقه الفوز والصعود إلى نهائي دوري أوروبا، واستمر بعزفه المميز وقبل دقيقة من انتهاء وقت المباراة كاد يسجل هدفه الثالث والخامس لفريقه لتنتهي المباراة بهزيمة مؤلمة ومذلة للفريق الكتالوني.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]