ناشدت وزارة الصحة بإبعاد الأطفال الذين لم يتلقوا تطعيم مرض الحصبة، عن المدارس.
مدير عام وزارة الصحة، موشي بار سيمان طوف، توجه مؤخرًا الى الأطباء اللوائيين، وحثهم على استخدام الصلاحيات الممنوحة لهم في الحالات التي يحتمل فيها تفشي المرض، مثلما حدث عدة مرات قبل التفشي الأخير، والذي وصل ذروته في أيلول- تشرين أول 2018.

وأبدى مسؤولو وزارة الصحة مخاوفهم من أنه إزاء تزايد الإصابات بمرض الحصبة في إسرائيل (والعالم) – فان عشرات الآلاف من الإسرائيليين يغادرون البلاد لقضاء إجازة الفصح في دول تشهد انتشاراً واسعاً لهذا المرض، مثل رومانيا وإيطاليا وبولندا وبلجيكيا وأوكرانيا، ونيويورك أيضاً.

والداعي الأهم لهذه المخاوف – حسبما عبر عنها المسؤولون – هو الاحتمال الكبير للإصابة بالمرض، لدى الأشخاص الذين لم يتطعموا ضد الحصبة، أو أنهم تلقوا تطعيماً بوجبة واحدة فقط، بالإضافة الى احتمال نشر المرض، على نطاق أوسع، من قِبل هؤلاء الأشخاص، بعد عودتهم الى البلاد، مع الإشارة الى عدم توفر اللقاحات الكافية للتطعيم ضد الحصبة، في إسرائيل حالياً.
وبالإضافة الى ذلك، تتزايد المخاوف من اتساع انتشار المرض أثناء الاحتفال بمسابقة " الايروفزيون" الدولية للأغاني، التي تنظم في تل أبيب في مايو أيار القادم، حيث يأتي من الخارج عشرات الآلاف من المتابعين، بينما ستشهد قاعة المسابقة احتشاداً للآلاف، الأمر الذي يسهّل الإصابة بالعدوى. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]